نانسي عجرم تحبس أنفاس الجمهور بغناء قصيدة لنزار قباني

متابعة - IQ  

حبست النجمة اللبنانية نانسي عجرم أنفاس الجمهور منذ طرحها فيديو كليب أغنيتها "إلى بيروت الأنثى" في اليومين الماضيين، والذي صورته تحت إشراف المخرج سمير سرياني متناولة قضية هجرة الشباب اللبناني بسبب الأزمات المتلاحقة في البلد.


و"بيروت الأنثى" هي قصيدة الشاعر الكبير الراحل نزار قباني "إلى بيروت الأنثى مع الاعتذار" وألحان هشام بولس وتوزيع باسم رزق، وجهتها كتحية من القلب إلى العاصمة بيروت التي لا تموت، وكما حصدت نانسي الأصداء الإيجابية للأغنية وتفاعل معها المتابعون بشكل لافت كذلك الأمر بعد طرحها الفيديو الكليب عبر قناتها الرسمية عبر موقع يوتيوب حيث تجاوز المليون ونصف مشاهدة.


وأدمعت نانسي عيون اللبنانيين لتناولها موضوع هجرة الشباب التي تقض مضاجع الأهل الذين يودعون أولادهم بحسرة وألم تأمينا لمستقبل أفضل ولإيجاد فرص عمل لهم خارج بلدهم الأم، وهذا ما جسدته أحداث الكليب التي تدور حول اجتماع نانسي وأفراد عائلتها حول مائدة العشاء لوداع أحد أبنائها وما رافقها من أجواء الفرح والرقص والعبارات المحببة التي يُرددها اللبناني، ومنها "دقلي هذه التبولة"، "جمالك"، "ولو لشو معذب" وسواها من العبارات، إلى حين وصول لحظة الوداع الصعبة التي تعصر قلوب الأمهات والآباء والإخوة والأصدقاء والأحباء على مغادرة أبنائهم بعيدا عنهم، وعندها تنقلب أجواء الفرح والبهجة إلى حزن وبكاء مع هجرة الشاب وهو في مقتبل العمر فتغمره شقيقته الكبرى نانسي التي تماهت بالدور وتأثرت جدا، وأبدعت في إيصال هذه المشهدية الحزينة التي أبكت العائلات اللبنانية لأنها تُحاكي وجعهم بمغادرة أبنائهم طلبا للهجرة.


وتلقت نانسي ولا تزال التهاني من قبل العديد من المتابعين ومن بينهم وجوه فنية أثنت على أدائها وعلى الكليب المؤثر والحقيقي والمستوحى من الواقع.