"فضل عيشها مع عاهرات بدل عودتها لكندا".. تفاصيل جديدة بقضية زهرة العراقية

متابعة- IQ  

كشفت صحيفة كالغاري هيرالد الكندية، عن تفاصيل جديدة في قضية الفتاة العراقية زهرة، التي يتهم والدها باختطافها من كندا وتركها في العراق، ضد إرادتها.


وبحسب الصحيفة فأن "جلسة المحاكمة التي استؤنفت، امس الجمعة، أظهر تسجيل صوتي عرضه محامي الدفاع أن زينب مهدي، أم زهرة، سمحت لابنتها بالسفر مع والدها إلى العراق".


ويوضح التسجيل الذي حصل عليه المحامي من موكله، علي العزاوي والد زهرة، أن الأم قالت لابنتها، ردا على طلب منها بالسماح لها بالذهاب إلى  النجف مع والدها، "اذهبي معه إن أردتِ، إذا أردتِ الذهاب، فلتذهبي".


وأقرت الأم خلال مداولات الجلسة، بصحة التسجيل الصوتي، ولكنها قالت إنها "لم تكن جادة" في ذلك، حسب الصحيفة.


وقالت ممثلة الادعاء مارثا أوكونور، إن "العزاوي أظهر نيته الحقيقية بأخذ ابنته إلى العراق وإبقائها هناك، عندما أخبر ضابطا سريا، في السجن، أنه يفضل أن تعيش ابنته مع عاهرات في العراق، بدلا من إعادتها إلى كندا".


وواجهت مارثا العزاوي بذلك، وقالت له "أنت قلت: أنا على استعداد لوضع أطفالي مع (عاهرات)، فهذا أفضل من العيش هنا" في كندا.


لكن العزاوي نفى ذلك وقال "أبدا ....  ما هذا ما قصدته بهذه الكلمات".


وكانت زينب مهدي قد انفصلت عن العزاوي في عام 2017، بعدما قالت إن زوجها يسيء إليها جسديا ونفسيا، وطلبت من المحكمة حمايتها.


بعدها بعام، طلب الأب أن يصطحب ابنته زهرة، 11 عاما، في رحلة إلى مصر، تمتد بين الفترة 16 يونيو إلى 5 سبتمبر، ووقعت الأم وثيقة تسمح لها بذلك.


وفي 5 كانون الاول لم تعد زهرة إلى كندا، وعلمت الأم أن ابنتها ليست في مصر، بل محتجزة في العراق، وتقدمت بطلب للمحكمة لإعادة ابنتها.


وفي نيسان 2019، عاد الأب إلى كندا بمفرده بدون ابنته، وتم اعتقاله في مطار تورونتو الدولي، وأكد محاميه أن ابنته لا تريد العودة إلى كندا وأنه لا يستطيع إجبارها.


وخلال جلسات المحكمة، حاول العديد من القضاة وضع شروط على العزاوي في محاولة لتسهيل عودة الطفلة إلى كندا، ولكن جميعها باءت بالفشل.


ويصر العزاوي على أن ابنته هي التي أصرت على البقاء في العراق رغم توسله إليها بالعودة إلى كندا، وأن طليقته سمحت لابنتها بالذهاب إلى العراق خلال عطلة الصيف.


وفي شهادة سابقة كانت زهرة قد نفت تهم اختطافها من قبل والدها وتركها في العراق، حسب ذات الصحيفة


وأوضحت زهرة العزاوي في شهادتها، آنذاك، عبر رابط فيديو من منزلها في بغداد، أنها هي التي قررت البقاء في العراق منذ سنتين، رغم مناشدات والدها وأفراد أسرتها الآخرين لها بالعودة إلى كندا.


ورفضت الفتاة البالغة من العمر 13 عاما تلميحات من والدتها بأنها أرغمت على البقاء في العراق.


ومن المقرر استئناف جلسة العزاوي في الثالث والعشرين من هذا الشهر، حيث أن العزاوي مطلق السراح بكفالة.