ترامب: نتنياهو وافق على خطة السلام في الشرق الأوسط
- اليوم, 21:33
- دولي
- 81

بغداد - IQ
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين، بأن اليوم قد يكون أعظم يوم في تاريخ الحضارات، مشددا على أن اليوم يوم تاريخي للسلام ونعمل لحل شامل للقضية الفلسطينية وليس فقط غزة.
وأكد ترامب أن "ما نعمل عليه يحقق سلاما أبديا في الشرق الأوسط"، لافتا إلى أنه "اختتمت مع نتنياهو اجتماعا حيويا شمل كيفية إنهاء الحرب الدائرة في غزة وإيران وتوسعة اتفاقيات أبراهام".
وأعرب الرئيس الأمريكي عن شكره للدول العربية والإسلامية على دورهم في تطوير مقترحه لتحقيق السلام، مضيفا "أشكر نتنياهو لموافقته على خطة السلام في الشرق الأوسط".
وتابع: "ناقشت مع نتنياهو كيفية إنهاء الحرب في غزة كجزء من صورة أوسع تتعلق بالسلام في الشرق الأوسط، ووافق على خطة إنهاء الحرب وتبادل الأسرى"، مؤكدا "بتنا قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى اتفاق سلام بشأن غزة".
وأضاف ترامب: "مقترحنا يطالب بإطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري وخلال 72 ساعة، بموجب خطتنا سيعود رفات الشبان الإسرائيليين فورا لأهاليهم، ونزع السلاح من قطاع غزة وتدمير بنى حماس العسكرية، ونعتمد على شركائنا في التعامل مع حماس".
وشدد على أنه "الجميع وافق على الخطة وحماس الطرف الوحيد المتبقي،
إذا وافقت حماس على المقترح فسيتم وقف الحرب فورا، وحماس تريد إنجاز الاتفاق وهذا أمر جيد"، مضيفا "إذا رفضت حماس هذا الاتفاق فإن نتنياهو سيحصل على دعمنا الكامل للقيام بما يجب".
كما أشار إلى أن "الأطراف ستتفق على جدول زمني لانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة على مراحل".
وأكد أن الدول العربية والإسلامية ستكون مسؤولة عن التعامل مع حركة حماس، مشددا على أنه "للمرة الأولى منذ آلاف السنوات وصلنا إلى هذه المرحلة"، وأضاف: "خطتي تدعو لتأسيس هيئة دولية إشرافية جديدة على قطاع غزة باسم مجلس السلام، الذي سأترأسه شخصيا في قطاع غزة بمشاركة توني بلير".
وتابع الرئيس الأمريكي: "حان الوقت لاستعادة الرهائن من حماس، الجميع يريد انتهاء الحرب في غزة واستعادة الرهائن وتحقيق السلام"، مشيرا إلى أن "حماس انتخبت من قبل الفلسطينيين وإسرائيل انسحبت من غزة ولكن ما حصل لم يكن سلاما، والإسرائيليون كانوا كرماء بالتخلي عن قطاع غزة، فمن منظوري كرجل عقارات نظرت إلى الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005 على أنه صفقة سيئة".
وأضاف: "نتنياهو يعارض بشدة قيام دولة فلسطينية وأنا أتفهم ذلك، إنه محارب وإسرائيل محظوظة بوجوده لكن الشعب يريد السلام والتطبيع، لدي شعبية كبيرة في إسرائيل ويهتفون باسمي هناك من أجل إنهاء الحرب".
وأكد ترامب: "خطتي تدعو لإنهاء الحرب فورا واستعادة الرهائن وإرساء ظروف مستدامة لأمن إسرائيل ونجاح الفلسطينيين، الكثير من الفلسطينيين يتمنون العيش بسلام وهؤلاء يحظون بدعمي وأتوقع من الفلسطينيين إدانة الإرهاب بشكل كامل، و إذا لم تستكمل السلطة الفلسطينية متطلبات إصلاحها فلا يلومون إلا أنفسهم".
وشدد الرئيس الأمريكي على أنه "بعد بضعة أيام يجب أن يصمت الرصاص في غزة".
ولفت إلى أنه "تفاوضت على إبرام اتفاقات إبراهام ومن شأن خطتي توسيعها وقد تنضم إيران إليها، انضمام طهران لاتفاقات إبراهام سيكون أمرا رائعا".
وأضاف: "انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني المروع الذي فرضه أوباما وبايدن على إسرائيل، ودمرنا قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".
كما أشار إلى أن "قادة العالم توسلوا إلي كي لا أعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ومع ذلك اعترفت بها، واعترفت بسيادة إسرائيل على الجولان وخفضت تمويل منظمة الأونروا الفاسدة".
وأكد أنه "لم يكن للولايات المتحدة رئيس أفضل منه لإسرائيل"، مضيفا أن"الدول التي بنت علاقات مع إسرائيل حققت ازدهارا خلافا للدول التي أرادت محوها عن الخريطة، ووعد الشرق الأوسط الجديد بات أقرب من أي يوم مضى، فاتفاقات أبراهام تثبت أن جميع الدول تكون أفضل عندما تعمل معا".
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه "أجرينا قبل قليل اتصالا هاتفيا تاريخيا مع رئيس وزراء قطر وهو شخص رائع، الاتصال كان رائعا ومنتجا، وأشكر دولة قطر وسمو الأمير وهو شخص مذهل يريد السلام وأود الاعتراف بدور قطر كوسيط".
وأكد أن "شركائنا العرب والمسلمون جاهزون للاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه غزة وعلى حماس الموافقة على خطتي، وأتطلع لبناء علاقات مع الجميع بصفتي رئيسا لمجلس السلام بشأن غزة.. التمويل ضروري لتحقيق الإنجازات في غزة وسنبني مستقبلا أكثر أمنا للجميع" واختتم قائلا: "أنجزنا خطة إنهاء الحرب في غزة بشكل سريع وكل الأطراف أعربت عن رغبتها في المشاركة".