محادثات أوروبية إيرانية يوم الثلاثاء المقبل حول النووي و"آلية الزناد"

بغداد - IQ  

أجرى وزراء خارجية إيران، عباس عراقجي، وثلاث دول أوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية المشتركة، الجمعة، مكالمة هاتفية حسب موقع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية.

وخلال الاتصال الهاتفي، تم توضيح مواقف إيران بشأن آلية الزناد "سناب باك" ومسؤولية الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي في هذا الصدد. وشدد وزير الخارجية الإيراني على انعدام الأهلية القانونية والأخلاقية لهذه الدول للجوء إلى هذه الآلية، محذّراً من تبعات مثل هذا الإجراء.

وأكد عراقجي أن إيران، كما تدافع عن نفسها بقوة، لم تتخلَّ يوماً عن مسار الدبلوماسية، وأنها مستعدة لأي حل دبلوماسي يضمن حقوق ومصالح الشعب الإيراني.

وفي معرض رده على تكرار طرح الفكرة الأوروبية بتمديد القرار 2231 بغية إتاحة وقت إضافي للعمل الدبلوماسي، أوضح أن هذا القرار من اختصاص مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أساساً، وأن إيران، مع تمسكها بمواقفها ومبادئها في هذا الشأن، لا تنخرط في هذا المسار. 

وأضاف عراقجي أن طهران ستجري في الوقت نفسه مشاورات وتبادلاً للآراء مع أصدقائها في مجلس الأمن حول تداعيات مثل هذا الإجراء والمسار المقبل.

من جانبها، جددت الدول الأوروبية الثلاث والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي خلال المكالمة الهاتفية تأكيد استعداد أوروبا لإيجاد حل دبلوماسي.

وفي ختام الاتصال، تم الاتفاق على متابعة المحادثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء المقبل على مستوى مساعدي وزراء الخارجية.

وتهدد القوى الأوروبية الثلاث بتفعيل آلية العودة السريعة لعقوبات الأمم المتحدة على إيران (آلية الزناد Snap Back) إذا لم تعد إلى طاولة المفاوضات.

وتقول هذه الدول، إلى جانب الولايات المتحدة، إن إيران تستغل البرنامج النووي ربما لتطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.

وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، صرح، الأربعاء، بأنه لا يحق للدول الأوروبية تفعيل العقوبات بموجب "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 أو تمديد الموعد النهائي في أكتوبر (تشرين الأول) لتفعيلها.

أخر الأخبار

الأكثر قراءة