تفاصيل صادمة.. مراهق يهشم رأسي والديه بمطرقة حتى الموت ويقيم حفلا داخل المنزل
- أمس, 23:19
- دولي
- 127

بغداد - IQ
تحولت رغبة مراهق في إقامة حفلة منزلية إلى ليلة من الرعب، انتهت بجريمة قتل بشعة لوالديه بمطرقة.
وذكرت مجلة "بيبول" أن تايلر هادلي أراد إقامة حفلة منزلية وعندما رفض والداه قتلهما بمطرقة، ودعا عشرات الأصدقاء إلى حفلته بينما كانت جثثهما مخبأة في غرفة النوم.
وفي التفاصيل، قام شاب يبلغ من العمر 17 سنة في العام 2011 بضرب بليك وماري جو هادلي حتى الموت بمطرقة داخل منزلهما في فلوريدا في 16 يوليو 2011.
وبعد ذلك، سحب جثتيهما إلى غرفة النوم وقام بتغطيتهما بملاءات السرير والكتب وإطارات الصور والمناشف ومضى ما يقرب من ثلاث ساعات في تنظيف الدماء، وفقا لمقابلته التلفزيونية عام 2024 في سلسلة "مقابلة مع قاتل" على قناة Court TV.
وفي تلك الليلة، نشر هادلي على تدوينة فيسبوك قال فيها: "حفلة في منزلي الليلة.. ربما"، علما أنه أقام الحفل الذي حضره أكثر من 60 مراهقا معظمهم لم يكن لديهم أي فكرة عما فعله بوالديه.
وفي المقابلة التي أجرتها معه قناة "Court TV" تذكر هادلي اللحظة التي أصبح فيها كل شيء حقيقيا، حيث صرح: "دخلت حمامي فوجدت نفسي ملطخا بالدماء في كل مكان.. كان الدم في كل مكان.. ضحكت على نفسي في المرآة ثم استأنفت سهرتي".
وأخبر هادلي المحققين أنه ضرب والدته من الخلف بينما كانت جالسة أمام جهاز كمبيوتر، موضحا أنه يتذكر سماع والديه يصرخان ويتوسلان من أجل حياتهما ولكنه استمر في جريمته البشعة.
وحسب تصريحاته والتحقيقات مع الشرطة، أقدم هادلي بعد الجريمة على حبس كلب العائلة في خزانة، وإخفاء هواتف والديه المحمولة وحاول طمس أي دليل على جريمته.
كما اعترف لاحقا بتناوله حبوب الإكستاسي قبل الجريمة، وقال إنه شعر بانفصال عاطفي أثناء الهجوم.
وفقا لشهادات الشرطة والمحكمة، أخبر هادلي أصدقاءه في الأسابيع التي سبقت الجريمة أنه يخطط لقتل والديه، حتى أن أحدهم تذكر قوله إنه يريد إقامة حفلة بعد الحادثة لأن ذلك "لم يحدث من قبل".
ووفق المصدر ذاته، أخبر بعض من حضر الحفل الشرطة لاحقا، أن رائحة المنزل غريبة، كما لاحظ آخرون وجود دماء في أنحاء مختلفة من المنزل.