"ظهور الحساسية واللحية للنساء".. انتقادات وتحذيرات من لقاح فايزر

متابعة- IQ  


أكد مسؤول صحي أمريكي، السبت، (19 كانون الاول 2020) أن اللقاح ضد فيروس كورونا تسبب في رد فعل تحسسي لدى عدد من الذين خضعوا للتطعيم به، فيما حذر الرئيس البرازيلي ان اللقاح يسبب بظهور اللحية لدى النساء.


وصرح مدير مركز تقييم البيولوجيا والأبحاث في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، بيتر ماركس، أثناء مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة، بأن "التحقيق جار في ظهور أعراض تحسسية لدى خمسة أشخاص على الأقل بعد تلقيهم اللقاح في الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن "هذه الحالات سجلت في أكثر من ولاية، منها ألاسكا".


ورجح المسؤول أن "سبب ظهور هذه الأعراض غير المتوقعة يعود إلى مادة بولي إيثيلين جلايكول (PEG) التي يضمها لقاح "فايزر" وكذلك لقاح شركة "موديرنا" الذي اعتمدته الولايات المتحدة أمس".


وذكّرت وسائل إعلام بورود تقارير عن حالتين مشابهتين وقعتا الأسبوع الماضي في بريطانيا حيث انطلقت حملة التطعيم ضد كورونا بلقاح "فايزر".


فيما حذر الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، مواطنيه من التطعيم باللقاحات المضادة لكوفيد-19 مؤكدا أن "لقاح فايزر يمكن أن ينبت لحية للنساء وأن يحول شخصاً إلى تمساح".


وصرح بولسونارو خلال كلمة ألقاها في بورتو سيغورو في شمال شرق البرازيل، ونقلتها إذاعة "مونت كارلو": "في العقد مع فايزر، يقولون بوضوح تام: نحن لسنا مسؤولين عن أي آثار جانبية. إذا تحولت إلى تمساح، فهذه مشكلتك".


وتأتي تصريحات بولسونارو بعد اختبار لقاح فايزر بايونتك الأمريكي في البرازيل لأسابيع وبدء المملكة المتحدة والولايات المتحدة باستخدامه.


وعلى الرغم من ممانعة الرئيس، قررت المحكمة العليا في البرازيل الخميس جعل التطعيم ضد كوفيد-19 إلزاميًا، لكن من دون أن يكون قسريًا في ثاني أكثر دول العالم تضرراً بعد الولايات المتحدة، مع نحو 185 ألف وفاة.


وهذا يعني أن السلطات لن تكون قادرة على استخدام القوة لإجبار شخص على أخذ اللقاح، لكنها ستكون قادرة على فرض غرامة عليه أو منعه من الذهاب إلى أماكن عامة معينة.


وفي وقت سابق من تشرين الثاني الماضي، علقت هيئة تنظيم الصحة في البرازيل التجارب السريرية على لقاح "سينوفاك" الصيني للوقاية من فيروس كورونا بسبب "تطور بالغ الضرر"، الأمر الذي فاجأ منظمي التجربة فردوا بالقول إن هناك حالة وفاة لكنها غير مرتبطة باللقاح.


وقالت الهيئة إن "هذا التطور حدث يوم 29 تشرين الأول، لكنها لم تحدد إن كان حدث في البرازيل أم في دولة أخرى. كما لم تحدد إلى مدى قد يستمر التعليق"، وفقا لـ "رويترز".


والتجربة هي واحدة من ثلاث تجارب موسعة في المرحلة المتأخرة من لقاح "سينوفاك"، لكن اللقاح واجه جدلا في البرازيل، إذ رفضه الرئيس جايير بولسونارو باعتبار أنه يفتقر إلى المصداقية.


وجاءت النكسة التي تعرضت لها جهود "سينوفاك" مع الأخبار السارة من شركة "فايزر" التي قالت إن لقاح "كوفيد-19" التجريبي فعال بنسبة تزيد عن 90 في المئة بعد التجارب الأولية آنذاك.