نسيه السائق فاختنق... وفاة طفل في حافلة مدرسية
- 27-05-2025, 12:20
- دولي
- 209

بغداد - IQ
توفي طفل في السادسة من عمره، اختناقا داخل حافلة للنقل المدرسي في جماعة ساحل بوطاهر، في المغرب، وذلك بعد أن نسي داخل الحافلة لساعات طويلة في يوم شديد الحرارة، ما أدى إلى وفاته.
وبحسب صحيفة "هسبريس" المغربية، أعادت حادثة وفاة الطفل، "سنة أولى في التعليم الابتدائي"، إلى الواجهة النقاش حول سلامة خدمات النقل المدرسي في المناطق القروية، وكشفت عن اختلالات عميقة في تدبير هذا القطاع الحيوي.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر محلية، قولها: "الحافلة المعنية تابعة لجماعة ترابية، ويشرف على تسييرها عدد من المتدخلين المحليين دون وجود تأطير مهني كاف لسائقيها أو مراقبة صارمة لظروف التوظيف"، موضحة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن "الطفل صعد إلى الحافلة في وقت مبكر من الصباح، لكن السائق لم ينتبه إلى وجوده عند الوصول إلى المؤسسة التعليمية، فبقي وحيدا داخلها إلى أن فارق الحياة، وسط صدمة أسرته".
وبحسب الصحيفة، "أمرت النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق فوري في ملابسات الحادث، وأعطت تعليماتها لعناصر الدرك الملكي للاستماع إلى جميع الأطراف المعنية، بما يشمل سائق الحافلة والمسؤولين عن تسيير النقل المدرسي"، مبينة أنه "تم نقل جثة الطفل إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني في مدينة فاس، لإخضاعها للتشريح الطبي وتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، في وقت تتصاعد أصوات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم الذي أودى بحياة طفل بريء".
وبحسب الصحيفة، "أمرت النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق فوري في ملابسات الحادث، وأعطت تعليماتها لعناصر الدرك الملكي للاستماع إلى جميع الأطراف المعنية، بما يشمل سائق الحافلة والمسؤولين عن تسيير النقل المدرسي"، مبينة أنه "تم نقل جثة الطفل إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني في مدينة فاس، لإخضاعها للتشريح الطبي وتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، في وقت تتصاعد أصوات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم الذي أودى بحياة طفل بريء".
وأكدت الصحيفة أن حادثة وفاة الطفل تسببت بصدمة كبيرة بين الأهالي، خاصة القاطنين في دوار "تجزئة تافراوت" في جماعة ساحل بوطاهر، حيث تقيم عائلة الطفل، مشيرة إلى أن عدد من أولياء الأمور "استنكروا غياب معايير السلامة واليقظة في تدبير النقل المدرسي"، معتبرين أن "الحافلات تتحول أحيانا إلى توابيت متنقلة في ظل غياب المراقبة"، فيما عبر آخرون عن قلقهم من "تكرار مثل هذه الحوادث المفجعة ما لم تتخذ إجراءات صارمة لحماية التلاميذ أثناء تنقلهم من وإلى المؤسسات التعليمية".