أميركيون يرفضون تلقي لقاح كورونا

متابعة - IQ


انطلقت حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد في ولاية فلوريدا الأميركية، من مقاطعة ميامي جنوبي الولاية، حيث ذهبت الجرعة الأولى إلى ذراع طبيب مركز الرعاية الحرجة أهارون ساريلي في مستشفى "ميموريال".


المديرة التنفيذية لقسم التمريض في مستشفيات "ميموريال"، ماغي هينسون، قالت: "يوجد اليوم بصيص أمل جديد بالنسبة لنا، وتحديدا للعاملين في الصفوف الأمامية من مقدمي الرعاية السريرية، الذين يكافحون الجائحة كل يوم"، مضيفة: "لقد كان الأمر مرهقًا للغاية، مهنيا وشخصيا بالنسبة لهم، خلال الأشهر التسعة الماضية".


ووفقا لاستطلاع جديد أجرته شركة "إبسوس" بالشراكة مع "إيه بي سي نيوز"، فإن 8 من كل 10 أميركيين قالوا إنهم سيتلقون اللقاح، لكن 40 بالمئة منهم فقط أكدوا أنهم سيأخذونه بمجرد توفره لهم.


نسبة الأميركيين الراغبين في أخذ اللقاح تنخفض بشكل حاد وفقًا للخطوط الديموغرافية، لا سيما حسب الفئة العمرية ومستوى التعليم، 7% فقط من الأميركيين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما يرفضون تلقي اللقاح، فيما ترتفع النسبة إلى 20 بالمئة بين الشباب من عمر 18 إلى 29 عاما.


وبين أولئك الذين أصيبوا بالوباء، فإن 45 بالمئة قالوا إنهم على استعداد لتلقي اللقاح "الآن"، أما بين الأميركيين الذين لم يصابوا بالفيروس من قبل أو لا يعرفون شخصا مصابا، فإن 30 بالمئة منهم قالوا إنهم على استعداد لتلقيه.


وبدا أن الأميركيين الحاصلين على مستويات تعليمية عالية، هم الأكثر استعدادا للقاح، من أولئك الذين لديهم مستوى تعليمي أقل.