زلزال عنيف يضرب منطقة بحلقة النار في المحيط الهادئ

متابعة - IQ  

ضرب زلزال بقوة 6.3 درجات، صباح الثلاثاء (17 تشرين الثاني 2020)، قبالة ساحل إقليم سومطرة، بحسب وكالة الأرصاد والمناخ والجيوفيزياء الإندونيسية. 


وأضافت الوكالة، أنه لم يصدر أي تحذير من حدوث تسونامي بشأن الزلزال الذي وقع على بعد أكثر من 100 كيلومتر (62.14 ميلا) من الجزيرة وعلى عمق 10 كيلومترات.


وخفض مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، درجة الزلزال إلى 5.8 من 6.2 في البداية.


وقال المركز، إن الزلزال وقع على عمق 30 كيلومتر، عند دائرة عرض 2.65 جنوبا وخط طول 99.26 شرقا.


وأكدت هيئة المسح الجيولوجية الأمريكية أن الزلزال بلغت قوته 5.8 درجات على مقياس ريختر، وعلى بعد 226   كيلو متر جنوب غرب بنغكولو بإندونيسيا عند الساعة (01:44:09) بتوقيت غرينتش.


وتعد أندونيسيا من المناطق الأكثر نشاطا بالزلازل على الأرض، وتشكل جزءا من ما يسمى بحلقة النار في المحيط الهادئ.


وتقع في هذه المنطقة من العالم الطبقات الأرضية الأكثر نشاطا، والتي يتحرك بعضها بسرعة 7 سم سنويا.


في عام 2018، خلف زلزال بقوة 7.5 درجة وتسونامي لاحق في جزيرة سولاويزي، أكثر من 4300 شخص بين قتيل ومفقود.


هذا وحصل في عام 2004، قبالة الساحل الغربي لجزيرة سومطرة الإندونيسية، الزلزال الأقوى في العالم خلال السنوات الخمسين الأخيرة حيث بلغت قوته 9.1 درجة، والذي نجم عنه موجة تسونامي أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص في 12 بلدا مطلا على المحيط الهندي.