مصر تبحث مع اليونان أوضاع منطقة الخلاف مع تركيا.. وتبعثان برسالة لبايدن

بغداد - IQ 


بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الأربعاء (11 تشرين الثاني 2020)، التطورات في منطقة شرق المتوسط، فيما قال ميتسوتاكيس إن القاهرة وأثينا تتطلعان إلى مساهمة الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن، في وضع حلول لأزمات تلك المنطقة.


وذكر السيسي في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس الوزراء اليوناني على هامش القمة المصرية اليونانية، وتابعه موقع IQ NEWS، إنه "تم التوافق مع الجانب اليوناني على مواصلة التضامن بين الدولتين إلى جانب كافة البلدان الصديقة من أجل التصدي لكل من شأنه تهديد الاستقرار والأمن الإقليمي، مما يحد السماح لأي طرف فرض مواقفه العدائية وعلى نحو يحافظ على متطلبات الأمن القومي من ناحية، ويسمح بالاستفادة بالموارد الطبيعية المتاحة من ناحية أخرى".


وأشار إلى أن "الفترة الأخيرة شهدت تصعيدا على خلفية الاستفزازات والتصرفات الأحادية المخالفة لقواعد القانون الدولي، وانتهاك سياسات تدعم جماعات الإرهاب والتطرف".


وتابع الرئيس المصري، أنه "وفقا لهذه الرؤية أكدنا إبرام مصر واليونان اتفاقية تعييد المناطق الاقتصادية الخالصة، استنادا لقواعد القانون الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، لفتح المجال للاستفادة في المجالات العديدة في البحر المتوسط جنبا إلى جنب مع تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط، الهادف لتعظيم مصالح دول المنتدى، وذلك مع احتفاظ كل دولة مع حقوقها السيادية في التنقيب عن تلك الثروات في المنطقة الاقتصادية الخالصة وفق قواعد القانون الدولي، والترحيب بالتعاون مع شركائنا الدوليين في هذا الإطار".


من جانبه، أعرب رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، عن تطلع بلاده بالتعاون مع الإدارة الامريكية الجديدة بقيادة جو بايدن، مؤكدا أن الأخير سيساهم في نشر السلام بالمنطقة خاصة أنه يعرفها جيدا منذ عشرات السنوات.


وقال كيرياكوس، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع السيسي "نرحب بعودة الولايات المتحدة إلى دورها الرئيسي والقيادي في الناتو وأيضا العودة إلى الانضمام لاتفاقية باريس للمناخ.


وشدد المسؤول اليوناني على أن "القاهرة واثينا يرحبان بمساهمة الولايات المتحدة في وضع حلول لأزمات شرق المتوسط والشرق المتوسط".


يشار إلى أن منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط تمثل نقطة خلاف حاد بين اليونان، المدعومة من قبل الاتحاد الأوروبي، وتركيا التي تريد استثمار حقول النفط والغاز في تلك المنطقة وأجرت مناورات عسكرية متعددة قربها.