الأسد يرهن عودة النازحين السوريين بتراجع العقوبات والحصار

متابعة- IQ  

قال الرئيس السوري، بشار الأسد، الأربعاء (11 تشرين الثاني 2020) إن عودة النازحين مرهونة بتراجع العقوبات والحصار الاقتصادي.


وذكر الأسد، في كلمة متلفزة، عقب مؤتمر لبحث في قضية عودة اللاجئين الذين شردتهم الحرب: "نحن اليوم نواجه قضية مركبة من ثلاثة عناصر مترابطة، ملايين اللاجئين الراغبين في العودة ومئات المليارات من بنية تحتية مدمرة بنيت خلال عقود وإرهاب ما زال يعبث في بعض المناطق".


ورأى أن خطوات تسهيل عودة اللاجئين "ستكون أسرع كلما ازدادت الإمكانيات وازديادها مرتبط بتراجع العقبات المتمثلة بالحصار الاقتصادي والعقوبات التي تحرم الدولة من أبسط الوسائل الضرورية لإعادة الإعمار وتؤدي لتراجع الوضع الاقتصادي والمعيشي".


وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في آذار/مارس 2011 بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم أكثر من خمسة ملايين و500 ألف لاجئ مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فروا بشكل أساسي الى الدول المجاورة.


وكان الأسد قال الإثنين الماضي، إن عودة اللاجئين تشكل "أولوية" لحكومته، معتبراً أن "العقبة الأكبر هي العقوبات التي تفرضها دول غربية على بلاده، وعلى رأسها الولايات المتحدة".


وتحذر منظمات حقوقية من أن توقف المعارك في مناطق عدة لا يعني أنها باتت متهيئة لعودة اللاجئين في ظل افتقارها للبنى التحتية والخدمية والخشية من حصول انتهاكات لحقوق الإنسان.