رئيس مكافحة الإرهاب النمساوي يتنحى بعد ايام من هجوم فيينا

متابعة - IQ  

أعلن قائد الشرطة في فيينا، الجمعة، أنه تم توقيف رئيس مكافحة الإرهاب في فيينا عن العمل بعد أربعة أيام من الهجوم الذي شهدته العاصمة النمساوية وكشف وجود ثغرات في مراقبة منفذ الهجوم


وقال غيرهارد بورستل للصحافيين إن المسؤول إيريك زويتلر "طلب مني أن أوقفه عن العمل لأنه لا يريد أن يكون عقبة في التحقيق".


وأقرت النمسا بحصول تقصير أمني سمح لمناصر لتنظيم الدولة الإسلامية سبق أن صدر بحقه حكم بالحبس في البلاد، بتنفيذ هجوم فيينا الذي أسفر عن سقوط أربعة قتلى.


وقال وزير الداخلية كارل نيهامر إن أجهزة الاستخبارات النمسوية تلقت تحذيرا من نظيرتها السلوفاكية بأن المهاجم حاول شراء ذخائر إلا أن "مشكلة تواصل" أعقبت ذلك.


وقتلت الشرطة المهاجم البالغ 20 عاما وهو نمسوي من أصل مقدوني بعدما نفّذ هجوما مسلّحا في فيينا الاثنين وتسبب بمقتل أربعة أشخاص.


واطلق المهاجم النار بشكل عشوائي في وسط فيينا قبل ساعات من دخول النمسا مرحلة إغلاق جديد بسبب فيروس كورونا المستجد، مع تواجد الناس في الحانات والمطاعم ليستمتعوا بآخر امسية من الحرية النسبية.


وأوقفت الشرطة 14 شخصا بعد الهجوم وهو أول اعتداء كبير ينفذ في النمسا منذ عقود والأول الذي ينفذه ما وصف بأنه "متطرف إسلامي".


وأوضح وزير الداخلية أن أعمار الموقوفين تتراوح بين "18 و28 عاما وهم ينتمون إلى أقليات وبعضهم لا يحمل الجنسية النمسوية".