هجوم فيينا يوقع ضحايا ومصابين والسلطات تغلق المدارس

متابعة - IQ  

أعلن وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، الثلاثاء (3 تشرين الثاني 2020)، سقوط عدد من الضحايا في هجوم حصل في العاصمة فيينا، مؤكدا أن مسلحا واحدا على الأقل لا يزال طليقا.


وقال كارل نيهامر في مؤتمر صحفي، "لسوء الحظ، أصيب عدة أشخاص وقتل العديد".


ولفت الوزير الى أن مسلحا واحدا على الأقل لا يزال طليقا، وأضاف وزير الداخلية، "الأطفال غير مطالبين بالذهاب للمدارس اليوم".


وأظهرت مقاطع مصورة تفاصيل تبادل إطلاق نار في وسط العاصمة النمساوية، حيث أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع هجوم على كنيس يهودي وإطلاق أعيرة نارية، وسط أنباء عن تفجير أحد المهاجمين لنفسه.


وكشفت المقاطع المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، مهاجمي الكنيس وهم يفرون من موقع الهجوم وهم يحملون الأسلحة، فيما تقوم الشرطة بمطاردتهم، ويسمع في المقاطع المتدولة أصوات إطلاق رصاص كثيف.

من جانبه، صرح المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، اليوم الثلاثاء، بأن الشرطة في بلاده تتصرف بحزم مع منفذي هجوم فيينا.


وأضاف، كورتس، في سياق حديثه في أعقاب هجوم إرهابي شهدته العاصمة، "نحن نمر بساعات صعبة"، حسبما نقلت رويترز.


ووصف كورتس إطلاق النار الذي شهدته فيينا في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، بالـ "هجوم الإرهابي البغيض"، مضيفا أن الجيش سيتكفل بحماية المواقع المختلفة بالعاصمة حتى يتسنى للشرطة التركيز على عمليات مكافحة الإرهاب.


إلى ذلك صرح مايكل لودفيج، رئيس بلدية فيينا، اليوم الثلاثاء، بأن مدنيا آخرا قتل في هجوم شهدته المدينة مساء أمس الاثنين.


وقال لودفيج لهيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية، "بعد هذه الجريمة الفظيعة، بعد مقتل رجل، توفت امرأة متأثرة بإصابتها، ليرتفع بذلك عدد القتلى المدنيين إلى اثنين كما نقل 15 شخصًا إلى المستشفيات ، و7 منهم أصيبوا بجروح خطيرة، آمل أن يتمكنوا قريبًا من مغادرة المستشفيات".