صحيفة اسرائيلية: 5 عقبات تواجه رئيس أميركا المقبل.. هذا ما يخص العراق

بغداد - IQ

سلطت صحيفة "جيروزاليم بوست"، الاسرائيلية في تقرير لها نشرته، الجمعة، (06 تشرين الثاني 2020)، الضوء على من سيدير البيت الأبيض سواء أكان الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، أو منافسه الديمقراطي جو بايدن، فيما بينت أن الفائز سيواجه أزمات عدّة في الشرق الأوسط.


وقالت الصحيفة في التقرير الذي تابعه موقع IQ NEWS، إن "أولى الأزمات تكمن بسياسة أردوغان التوسعية، حيث أحدثت أنقرة أزمة مع اليونان، قصفت العراق، هددت أرمينيا وإسرائيل ومصر والإمارات، فضلاً عن استمرار تعدياتها العسكرية ضد القوات المؤيدة لواشنطن في سوريا، فضلاً عن ممارسة الابتزاز على أوروبا فيما يتعلق بملف المهاجرين وتسهيل انتقالهم نحوها، عبر البحر".


وتابعت، أن "التطرف التركي يزعزع استقرار المنطقة، لا سيما بعد دعم أنقرة للإرهابيين والتحريض ضد أوروبا، فضلاً عن شرائها لنظام الدفاع الجوي الروسي أس-400، ما يتعين على الرئيس الأميركي المقبل مواجهة طموحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالسيطرة على شرق البحر المتوسط".


وأردفت الصحيفة الإسرائيلية، بأن "السلاح الإيراني، ثاني الأزمات، حيث تستكمل إيران تطوير الصواريخ الباليستية الكبيرة والمزيد من الطائرات بدون طيار، وإطلاق بعضها على المصالح الأميركية في العراق، فضلاً عن إلحاق الأذى في الأكراد، والاعتداء على السفن، وتهديد كل من السعودية وإسرائيل".


ورأت، أن "الرئيس الأميركي يحتاج إلى ردع إيران، وإيجاد طريقة لوقف نفوذ المسلحين التابعين لها في المنطقة، فضلاً عن تسليح حزب الله في لبنان، علماً أنها تمر بأزمة اقتصادية ضخمة بسبب العقوبات التي فرضتها الخزانة الأميركية عليها".


وذكرت "جيروزاليم بوست"، أن "دور البحرية الأميركية في الخليج يبرز لردع إيران، بالإضافة إلى تزويد الولايات المتحدة إسرائيل بالدعم والمشاركة الوثيقة في المعلومات الاستخبارية حول إيران وما تخطط له".


العراق وسوريا، ثالث الأزمات التي تواجه الرئيس الأميركي المقبل، بحسب الصحيفة، حيث تقول، إنه "رغم نجاح الولايات المتحدة في الحرب ضد داعش، تتعرض الولايات المتحدة لتهديدات وضغوط عدة في العراق وسوريا"، مضيفةً أنه "من المهم لواشنطن تعزيز تواجدها في أربيل شمالي العراق وتجهيز قاعدتها بالدفاع الجوي المناسب، لاسيما أنّ المناطق الكردية آمنة وموالية لأميركا".


وأكملت الصحيفة حسب تحليلها، أن "القيادة الفلسطينية رابع الأزمات، حيث أدّت إدارة ترامب إلى جملة من اتفاقيات السلام التي لم تعجب القيادة الفلسطينية الراكدة، ما وضع جيلاً من الفلسطينيين في حالة من الحيرة والضياع، ويجب الانتباه إلى ذلك إذ أثبتت التجارب في الماضي أنّ تجاهل هذه الفئة يؤدي إلى نتائج سيئة".


وأشارت إلى، أنّ "تمتع حماس وتركيا وإيران بنفوذ أكبر في رام الله، والتحديق في تل أبيب، ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إسرائيل أو الحلفاء الذين يتراوحون من الأردن إلى أبو ظبي والقاهرة".


من ليبيا إلى أفغانستان.. هي الأزمة الخامسة بوجه الرئيس أميركا المقبل حسب الصحيفة التي قالت، إن "هناك حالة من عدم الاستقرار العام، إذ ينقسم الشرق الأوسط إلى معسكرين، ولا تزال كل من ليبيا وأفغانستان، تحت تهديد المتطرفين، ما يستدعي مواجهة من قبل الولايات المتحدة مستخدمة مواردها في إفريقيا، من أفريكوم وسوكوم، لاسيما أنّه لديها قوات خاصة تعمل في حوالي 90 دولة".