ظريف يستبق الانتخابات الأميركية.. ويكشف عن رسالة من ترامب

متابعة - IQ 

حدد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الثلاثاء، (3 تشرين الثاني، 2020)، موقف طهران من فوز الرئيس الاميركي دونالد ترامب بولاية ثانية، أو المرشح المنافس جو بايدن.


وقال ظريف في تصريح تابعه IQ NEWS، إن "ايران لا تفضل احدا على الاخر بين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية الاميركية؛ الرئيس دونالد ترامب وجو بايدن".


وفي رده على سؤال حول ترامب وبايدن، أجاب بأن "تصريحات معسكر بايدن تبعث على الامل اكثر (من معسكر ترامب) ولكن علينا ان ننتظر ونرى (ما سيحصل)".


وأضاف ظريف "المهم بالنسبة لنا هو كيف يتصرف البيت الأبيض بعد الانتخابات، وليس الوعود التي تطلق هناك، والشعارات التي تُرفع. المهم هو سلوك اميركا".


وقال وزير الخارجية الايراني: "لو قررت اميركا وقف سلوكها الهدام ضد إيران، فان القضية ستختلف بغض النظر عمن سياتي الى الابيت الابيض".


وتعليقا على تلميح معسكر بايدن أنه في حال فوزه، ستحاول إدارته إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عندما كان نائبًا للرئيس، قال ظريف: "لو اردنا القيام بذلك (التفاوض من جديد)، لفعلناه مع ترامب قبل 4 اعوام".


واكد قائلا، أن "طهران لن تفكر تحت أي ظرف من الظروف في إعادة التفاوض حول البنود الواردة في الاتفاق".


وتابع وزير الخارجية الايراني، بأن "ايران ترغب بعودة اميركا الى الاتفاق"، مضيفاً أنه "من الواضح اننا يمكننا أن نجد طريقة لإعادة الارتباط لكن ذلك لا يعني التفاوض من جديد".


وبشأن الضغوط القصوى التي تفرضها ادارة ترامب على ايران، قال ظريف، إن "هذه القضية الحقت الضرر بايران الا انها لم تحدث التغيير السياسي الذي كانت تريده اميركا، سواء تغيير النظام الذي كان يبغي اليه قسم خاص من الادارة الاميركية الراهنة او ما كان يريده ترامب اي اركاع ايران وفرض شروط التفاوض عليها".


وقال وزير الخارجية الايراني: انني "اعلم بان بايدن يدرك بان هذا الامر (التفاوض من جديد حول نصوص الاتفاق النووي) سوف لن يحصل، ومن الممكن ان يكون له اداء مختلف"، معرباً عن "امله بان يتمكن ترامب ايضا من العمل بصورة مختلفة".


ورفض ظريف "مزاعم تدخل ايران في الانتخابات الاميركية"، قائلاً ان "ترامب هو الشخص الوحيد الذي يقوم بإهانة أهم وأكبر فعالية ضد النظام الانتخابي الأميركي".


وأضاف، أن "أي شخص مهتم بتقويض الديمقراطية الأميركية سيطلب فقط من ترامب مواصلة الحديث عن التزوير والتضارب في بطاقات الاقتراع عبر البريد وجميع أنواع الأشياء الأخرى".


وختم بأن "ايران تلقت رسالة من ادارة ترامب طلب فيها من ايران الا تقوم بنشاط ما بشان الانتخابات الاميركية".