الشرطة الفرنسية تفض مظاهرة للأتراك بالقنابل المسيلة اللدموع

متابعة- IQ  

استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع مساء أمس الخميس (29 تشرين الأول 2020) ضد أفراد من الجالية التركية تظاهروا في مدينة ديجون في شرق فرنسا، وفق ما أعلنت سلطات المنطقة بعد يوم من تنظيم احتجاج مماثل قرب ليون.


وأوضحت المصادر نفسها "كانت مجرد تظاهرة لا أكثر"، بعدما انتشرت مقاطع فيديو على تويتر تظهر عشرات المتظاهرين وهم يلوحون بالأعلام التركية ويهتفون "الله أكبر" في وسط المدينة.


وفي المقاطع المصورة، يظهر المحتجون وهم يسيرون ويرفعون قبضاتهم قبل أن تبعدهم قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المحطة.


ومساء الأربعاء، تدخلت الشرطة لمنع "عشرات" من أفراد الجالية التركية من "الاشتباك" مع أرمن في ديسين-شاربيو وهي بلدة في ضواحي ليون تضم نصبا تذكاريا للإبادة الأرمنية، كما أعلنت إدارة رون.


وجاءت هذه التظاهرة بعد محاولة إغلاق طرق في جنوب ليون من قبل ناشطين مؤيدين لأرمينيا، بعد تجمع انتهى بأعمال عنف أدت إلى سقوط أربعة جرحى، أحدهم ضرب بمطرقة


وتحدثت محافظة إيزير عن "مجرد اشتباكات" مع سائقي السيارات، لكن الصحف المحلية حملت الجالية التركية مسؤولية هذه المواجهات.