البابا يعلن الدخول بـ"اسبوع الآلام" ويؤدي صلاة التبشير الملائكي

متابعة - IQ  


أعلن البابا فرنسيس، الأحد (28 آذار 2021)، الدخول في "أسبوع الآلام" خلال ترؤسه قداس "الشعانين" قبل بدء أسبوع الفصح المقدس.


 وأدى البابا صلاة التبشير الملائكي بحضور عدد صغير من الأشخاص تمت دعوتهم الى كاتدرائية القديس بطرس.


وألقى البابا عظاته أمام مئة شخص وحوالى ثلاثين رجل دين. وألغي زياح الشعانين التقليدي للمسيحيين الذين يحملون غصون الزيتون وسعف النخيل التزامًا بقواعد التباعد الاجتماعي وباركهم الحبر الأعظم عن مسافة من المذبح.


وقال الحبر الأعظم "لقد دخلنا في أسبوع الآلام. وللمرة الثانية على التوالي نعيشه في إطار الوباء. في العام الماضي شعرنا بصدمة أكبر، أما هذا العام فنشعر بمحنة أكبر، إذ قد اشتدت الأزمة الاقتصادية".


وأضاف البابا فرنسيس "لنصلِّ من أجل جميع ضحايا العنف، ولا سيما ضحايا الهجوم الذي وقع صباح اليوم في إندونيسيا، أمام كاتدرائية ماكاسار" كما ورد على موقع الفاتيكان.


وقد أوقع هذا الهجوم الانتحاري أمام كاتدرائية ماكاسار الاحد 14 جريحا.


وقبل سنة كانت إيطاليا تشهد الموجة الأولى من الوباء. واحتفل البابا آنذاك بأحد الشعانين وحيدا في كاتدرائية القديس بطرس التي خلت من المصلين.


والبابا الارجنتيني البالغ من العمر 84 عاما خفف من ظهوره العلني منذ بدء الوباء، هو الذي اعتاد النزول بين الحشود ومصافحتهم ومعانقة الأطفال.


واضطر لالغاء لقاء الاربعاء مع المؤمنين عدة مرات او الاحتفال بصلاة التبشير في مكتبته الخاصة فيما تمنع اجراءات العزل الناس من الوصول الى ساحة القديس بطرس.


وزيارته الى العراق في مطلع آذار/مارس كانت أول رحلة له الى الخارج منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2019.