إرهابي يقلب حياة بريطاني مدان بالقتل ويجلب له عفوا ملكيا

متابعة - IQ  


أصدرت الملكة إليزابيث الثانية عفواً عن مدان بالقتل، أوقف إرهابياً على جسر لندن عام 2019 بينما كان في طريقه لحضور مؤتمر إعادة تأهيل خاص بالسجناء.


وقالت وسائل إعلام تابعها موقع IQ NEWS، إن "ستيفن غالانت (42 عاما)، والذي خاطر بحياته للتصدي للمهاجم الإرهابي عثمان خان، تلقى عفوا ملكيا سيتم بموجبه تخفيض عقوبته البالغة 17 عاما بمقدار 10 أشهر"، مبينةً أنه "سيُمنح فرصة الإفراج المشروط في يونيو حزيران المقبل".


وذكرت وزارة العدل البريطانية، أن "الملكة نُصحت بمنح هذا العفو نتيجة تصرف غالانت الاستثنائي الشجاع والذي ساعد في إنقاذ حياة الناس على الرغم من المخاطر الهائلة التي واجهها هو".


وكان غالانت متوجها لحضور مؤتمر إعادة تأهيل السجناء يوم الهجوم، والذي دعي إليه الإرهابي أيضا، وهاجم خان منسقي المؤتمر بسكينين اثنين واستخدم غالانت نابا حيوانيا لوقفه.


وكان آخر قاتل حصل على عفو ملكي هو القائد السابق للجيش الجمهوري الأيرلندي، شون أوكالاغان، الذي أُطلق سراحه منذ ما يقرب من 25 عاما.


وأسفر الهجوم الذي نفذه عثمان خان (28 عاما)، وهو سجين سابق أدين بجرائم متعلقة بالإرهاب، عن مقتل اثنين من المارة وإصابة 3 آخرين طعنًا.


وكان قد خرج من السجن شريطة أن يظل تحت المراقبة، وقُتل برصاص الشرطة لكن ليس قبل أن يقتل جاك ميريت (25 عامًا) وساسكيا جونز (23 عامًا)، وكلاهما كانا جزءًا من مخطط التعلم معًا لمساعدة السجناء في الوصول إلى التعليم.


وخرج غالانت برخصة مشروطة بعد أن سُجن مدى الحياة في عام 2005 مدة لا تقل عن 17 عامًا بعد أن كان أحد رجلين قتلا رجل الإطفاء باري جاكسون (33 عامًا) في مدينة هال.


وقالت وزارة العدل إن الملكة استخدمت "الامتياز الملكي للرحمة" لصالح غالانت أمام مجلس الإفراج المشروط قبل 10 أشهر، بناءً على نصيحة المستشار الحكومي القانوني روبرت باكلاند.


وقال متحدث باسم وزارة العدل إن "المستشار القانوني منح للحكومة ستيفن غالانت امتيازًا ملكيًا للرحمة بتخفيض الحد الأدنى لبقية مدة المحكومية المتبقية لمدة 10 أشهر تقديراً لأفعاله الشجاعة بشكل استثنائي، والتي ساعدت في إنقاذ حياة الناس على الرغم من المخاطر الهائلة التي تعرض لها".


يشار إلى أن مجلس الإفراج المشروط لديه القرار النهائي، لكن من غير المرجح أن يُحرم غالانت من حريته، وكانت الأنباء أفادت بأنه أعرب عن ندمه على مقتل جاكسون، الذي تعرض للضرب على يديه حتى الموت خارج حانة.


وقال ديفيد ميريت (55 عامًا)، وهو والد أحد ضحايا الحادث الإرهابي، إن غالانت "يستحق تمامًا هذا العفو، أو تخفيف العقوبة".


وأوضح لصحيفة "صنداي ميرور" البريطانية أنه "أمر رائع. كان قريبا جدا من جاك وقد قلب حياته وأصلحها. أنا سعيد جدا به".