مجلس الأمن يخفق بإصدار بيان مشترك بشأن دولة عربية

متابعة - IQ  


أخفق مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع له، في الاتفاق على بيان مشترك بشأن سوريا.


وكان المجلس عقد أمس الثلاثاء مشاورات مغلقة حول التسوية السياسية للأزمة السورية تعد الأولى من نوعها منذ وقت طوي، وفقا لفرانس برس.


وكان موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن حض أعضاء مجلس الأمن الدولي على توحيد موقفهم لكسر الجمود المسيطر على الملف السوري، وذلك خلال جلسة مغلقة أقى فيها بـ"فشل المسار السياسي"، وفق ما أفاد دبلوماسيون.


وعقب الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن عبر تقنية الفيديو قال بيدرسن للصحافيين إنه "يجب تخطي انقسامات المجتمع الدولي الراهنة". 


واعتبر، أن هناك "ضرورة لاعتماد دبلوماسية دولية بناءة بشأن سوريا. من دون ذلك، تبقى قليلة احتمالات تحقيق تقدم فعلي على المسار الدستوري". 


وأقر بيدرسن بأن هذا الاجتماع الذي نظمه مع ممثلين للنظام والمعارضة والمجتمع المدني في نهاية يناير/كانون الثاني، وهو الخامس للجنة الدستورية، كان "فرصة ضائعة" وشكل "خيبة أمل". 


عادة ما تكون جلسة مجلس الأمن الشهرية لبحث الملف السوري مفتوحة، لكن بعد فشل اجتماع اللجنة الدستورية الأخير في جنيف في نهاية يناير/كانون الثاني، تقرر جعل جلسة مجلس الأمن مغلقة.