توقعات باستكشافات "واعدة" للنفط والغاز في الرقع البحرية: سيعتمد عليها العراق مستقبلا

بغداد - IQ  


توقعت شركة الحفر الوطنية تحقيق استكشافات واستثمارات واعدة للغاز والنفط في الرقع البحرية، من المؤمل أن يعتمد عليها البلد خلال الأعوام المقبلة، بينما وقعت عقوداً مع شركات أجنبية لحفر واستصلاح آبار نفطية جديدة في البصرة وميسان وكركوك.


وقال مدير الشركة التابعة لوزارة النفط باسم عبد الكريم الشمخاني في تصريح لجريدة "الصباح"، تابعه موقع IQ NEWS، إن "الحقول النفطية والغازية في المنطقة المغمورة وسواحل الفاو البحرية أصبحت تمثل المستهدف ضمن خطة وزارة النفط للإنتاج في العراق".


وأضاف أن "الشركة تواصل توقيع مزيد من اتفاقيات التعاون الاستراتيجي مع كبريات شركات الحفر العالمية الأميركية مثل (هليبرتون) و(ذر فورد) و(شلمنبرجر)، وكذلك مع الشركات الصينية بضمنها عملاق الحفر شركة (بوهاي)، فضلاً عن شركات روسية وأذربيجانية".


وأوضح أن "الشركات ستدعم خطة إنشاء أبراج الحفر الغاطسة أو المغمورة بعمليات الحفر البحري، فضلاً عن تدريب وتأهيل ملاكات الشركة بما يتلاءم مع آخر المستجدات والتقنيات والخبرات في مجال الحفر المتنوع".


يذكر أن للعراق مشروعاً سابقاً في ثمانينيات القرن الماضي في حقل الدرة البحري لإنتاج النفط والغاز، يقع في المنطقة البحرية المتداخلة في شمال الخليج العربي التي لم يتم ترسيمها بين الدول المتشاطئه، ويحتوي الحقل الذي اكتشف عام 1967 على مخزون كبير من الغاز، يُقدر بنحو 11 تريليون قدم مكعب، إضافة إلى أكثر من 300 مليون برميل من النفط.