تركيا تخنق السياحة والتجارة في كردستان

بغداد - IQ  

تشهد حركة السياحة والتجارة، توتراً في كردستان، على خلفية الضربات التركية بين الحين والآخر لمناطق الإقليم، بذريعة استهداف حزب العمال الكردستاني.


وشدد القيادي في الحركة الاسلامية الكردستاني حسن شيخاني البرزنجي لموقع IQ NEWS، على "وجوب عودة السيادة كاملة للحدود العراقية، مع  استمرار الخروق من قبل دول الجوار كتركيا وايران رغم وجود معاهدات تمنع هذا الاختراق"، مبيناً أن "الوضع لايزال خارج سيطرة العراق".


واضاف، "لا زالت مشاكل المعارضة في هذه الدول تؤثر على الداخل العراقي وبالاخص في اقليم كردستان، اذ لا بد من ايجاد تفاهمات والوصول لمرحلة تبني العملية الديمقراطية ومشاركة كل القوميات والمكونات في هذه الدول، بعيدا عن المهاترات السياسية والتهميش والاقصاء، لان هذه الممارسات ولدت معارضات سياسية داخل الاراضي العراقية بالنسبة لهذه الدول".


واشار شيخاني الى ان "سيادة الاقليم من سيادة العراق، ولابد على الحكومة الاتحادية حل ملف الانتهاكات عبر العلاقات الخارجية، اذ يجب ان يتفق الاقليم مع حكومة المركز للوصول لحل ملف القصف التركي، او غيره من ملفات خرق السيادة من قبل دول الجوار التي تضع تهديدها من قبل المعارضة سببا لاختراق الحدود العراقية".


واوضح شيخاني، ان "القصف التركي اثر بشكل كبير على حركة السياحة والتجارة في الاقليم بالفترة التي تشهد توافد العديد من السياح للاقليم".

وكانات طائرات تركية قصفت، الاثنين (19 تشرين الأول 2020)، قرية في سفح جبل قنديل بمحافظة السليمانية، لأول مرة منذ شهرين.