في قلب التحقيق.. نجل نيجريرا يفضح أسرار والده وعلاقته ببرشلونة
- اليوم, 15:38
- رياضة
- 93

بغداد - IQ
رفض خافيير إنريكيز، نجل خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا، الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام يوم الخميس الماضي عقب مثوله أمام القاضية أليخاندرا خيل، مكتفياً بالقول: "لقد دافعت عن الحقيقة التي أعرفها".
وكشفت إذاعة "كادينا سير" الإسبانية مقتطفات من أقواله، حيث شدد على أنه لا علاقة له بتصرفات والده، مؤكداً أن دخله من برشلونة كان مبرراً عبر التقارير الفنية التي أعدها، بوساطة المدير السابق في النادي الراحل خوسيه كونتريراس.
يُذكر أن نيجريرا الأب حصل على نحو 7.5 مليون يورو من برشلونة بين عامي 2001 و2018، بينما نال نجله خافيير، الخاضع بدوره للتحقيق في القضية، حوالي 1.4 مليون يورو بين 2012 و2018 مقابل إعداد تقارير عن الحكام عبر شركته الخاصة.
وقال خافيير في شهادته: "المبالغ التي حصل عليها والدي لا علاقة لها بأي عمل قمت به لصالح برشلونة". موضحاً أن شركته "سوكر كام" قدمت تقارير بدءاً من موسم 2012-2013، وأضاف: "ما كنت أقدمه للفريق الأول والفريق الرديف عبر شركات السيد كونتريراس كان تقارير فنية عن الحكام، مقابل نحو 70 ألف يورو سنوياً".
ورغم محاولاته تبرير تعامله مع برشلونة، فإن أبرز ما قاله كان نفيه القاطع لأي صلة له بعلاقة والده بالنادي. وأضاف: "لم تكن لدي أي فكرة أن والدي أصدر فواتير باسم برشلونة عبر شركات مثل نيلزاد أو دازنيل أو سوكر كام".
الأكثر إثارة في تصريحاته كان انتقاده لوالده: "كان يقول لي دائماً من منطلق أخلاقي إنه لا يمكنه العمل مع أي نادٍ لكرة القدم لأنه يشغل منصب نائب رئيس لجنة الحكام الفنية. كان يعتبر ذلك تناقضاً أخلاقياً".
وأكد خافيير أن علاقته المهنية مع برشلونة كانت قانونية، وأنه لم يكتشف تعاملات والده مع النادي إلا بعد سنوات طويلة، قائلاً: "اكتشفت الأمر أول مرة في 2021، خلال مراجعة الضرائب عن أعوام 2016-2019، حين رأيت فاتورة باسم برشلونة. غضبت كثيراً. ثم عرفت في ديسمبر 2022 عبر (كادينا سير) أن القضية تعود إلى عامي 2001 أو 2002".
كما روى تفاصيل حواره مع والده بعد علمه بالقضية: "طلبت منه تفسيرات، فتهرّب وقال إن الأمر لا يعنيني. كان يرد عليّ بنبرة دفاعية وعدوانية. أحب والدي كثيراً على الصعيد الشخصي والعاطفي، لكن لا يمكن إنكار أنه كان استبدادياً. أتذكر أنه قال لي: (وما الذي يهمك أنت؟). كان يتهرّب دائماً حين أصررت عليه بالسؤال".