بداية أزمة جديدة.. برونو فيرنانديز يؤكد أنه منفذ ركلات الجزاء في مانشستر يونايتد

بغداد - IQ  
زعم نجم مانشستر يونايتد برونو فيرنانديز أنه كان ليسدد ركلة جزاء لفريقه إن تحصل عليها في مباراة فياريال الماضية على الرغم من تواجد كريستيانو رونالدو في أرض الملعب.


وكان مانشستر يونايتد قد نجح في الفوز على فياريال باللحظات الأخيرة 2-1 بفضل هدف رونالدو في أولد ترافورد، بعد أيام قليلة من الخسارة أمام أستون فيلا بهدف نظيف في الدوري الإنجليزي.


مباراة أستون فيلا شهدت تحصل مانشستر يونايتد على ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، إلا أن برونو فيرنانديز فشل في تحويلها إلى الشباك وسددها في المدرجات لتظهر التساؤلات حول لماذا لا يسدد رونالدو ركلات الجزاء.


ووفقًا لحديث فيرنانديز، فإن إضاعته لركلة الجزاء لم يكن ليغير الموقف كثيرًا في المباراة التالية، حيث قال “للأسف لم نتحصل على واحدة، ولكن أنا من كنت سيسدد ركلة جزاء إن تحصلنا عليها أمام فياريال”.


أما عن السبب خلف استمراره المنفذ الأساسي لركلات الجزاء في المانيو، فأجاب بسهولة “المدرب هو من يقرر قبل كل مباراة من يسدد ركلات الجزاء، وقبل مباراة فياريال كان أنا”.


ويثير حديث فيرنانديز الكثير من الأسئلة حول موقف كريستيانو رونالدو من هذا الأمر، خصوصًا وأن الدون خلال تواجده في يوفنتوس وريال مدريد لم ينزاعه أحد في تسديد ركلات الجزاء رغم وجود أسماء كبيرة في كلا الفريقين.


يشار إلى أن آخر ركلة جزاء سددها رونالدو بقميص الشياطين الحمر كانت في عام 2009 وبالتحديد بشهر أبريل أمام توتنهام، في المباراة الشهيرة التي انتهت بفوز مانشستر يونايتد بخمسة أهداف لهدفين في أولد ترافورد.