إدارة الميناء تتهم مدربها المقال والأخير يرد.. IQ يتحرى

بغداد - IQ  

اتهمت إدارة نادي الميناء، الأحد (11 نيسان 2021)، المدرب المقال عادل ناصر بالتدخل في الشؤون الادارية للفريق، وعزت سبب إقالته الى هذا التدخل وليس لأسباب فنية، فيما رد ناصر كل تلك التهم ونفى أي تدخل في العمل الاداري.


وقال مصدر في ادارة نادي الميناء رفض الكشف عن هويته، لـ IQ NEWS إن "الإدارة تحملت الكثير من تدخل المدرب في العمل الإداري، وبالتالي فان قرار إقالة المدرب كان لا بد منه"، لافتا الى أن "عادل ناصر اصطحب اللاعبين لمدير عام شركة الموانئ وحاول إثارة الشكوك حول نزاهة الإدارة دون أن يحضر أي عضوا من الإدارة وهذا التصرف كمرفوض قطعا".


وبين أن "تدخلات المدرب في العمل الإداري كثيرة لا تعد ولا تحصى من بينها تغيير الفندق الذي اختارته الإدارة أثناء تواجد الفريق في بغداد، وفوجئت الإدارة بأن المدرب قرر إسكان اللاعبين بفندق أخر، وهذا الموضوع هو الإدارة من تقرره، وبالتالي بات تدخل عادل ناصر في العمل الإداري غير مبرر".


وأشار إلى أن "الإدارة تعي أن نتائج المدرب مقبولة نوعا ما وأفضل من نتائج المدرب السابق، لكنها تظل دون مستوى طموحات جماهير النادي، ومع ذلك فان قرار الإقالة أتى لتدخل المدرب بالعمل الإداري".


من جهته، رد المدرب المقال على هذه "الادعاءات" في اتصال هاتفي مع IQ NEWS، بالقول إن "هذا الامر غير صحيح ولم اقم مطلقا بالتدخل في الشؤون الادارية، وأن هذا الادعاء هو تبرير لاقالتي التي لم أبلغ بها رسميا وجاءت بعد نتائج طيبة للفريق".

وأوضح ناصر أن "لاعبي الفريق شكوا لي عدم تسلمهم رواتب ثلاثة أشهر، وأنهم سيتوقفون عن اللعب للنادي حتى يتسلموا رواتبهم، الأمر الذي جعلني أذهب الى الدائرة المالية للنادي مع بعض اللاعبين وسؤالها عن السبب، فما كان من الدائرة إلا أن أبلغتني بأن الرواتب مصروفة وأن الادارة هي المسؤولة عن مصير الأموال البالغة 750 مليون دينار ما جعلها ترفع كتاب استفسار عن مصير تلك الرواتب، وربما يعتبرون الامر تدخلا ولكنه ليس كذلك".

وبشأن مسألة الفندق، بين أن "المسالة ليست تدخلا اداريا وانما كان الفندق الذي تم اختباره لاسكان الفريق غير لائق، ولا يمكن أن أقبل به لذا طالبت باستبداله"، مستغربا من "اعتبار مثل هذا التصرف المسؤول والضروري تجاه لاعبي الفريق تدخلا".

يشار إلى أن المدرب عادل ناصر وصف قرار إقالته بالغريب، وأنه لم يبلغ بشكل مباشر، بل أنه قرأ الخبر عبر (الفيسبوك).