تحذيرات من كارثة صحية.. بغداد ثاني أكثر مدن العالم تلوثًا بالهواء

بغداد - IQ  

كشفت بيانات منصة IQAir السويسرية المتخصصة بمراقبة جودة الهواء، اليوم الخميس، أن العاصمة العراقية بغداد احتلت المرتبة الثانية عالميًا ضمن قائمة أكثر المدن تلوثًا بالهواء، في مؤشر جديد يسلط الضوء على التحديات البيئية والصحية التي تواجه ملايين السكان.

وسجّل مؤشر جودة الهواء (AQI) في بغداد نحو 150 نقطة، وهو مستوى يُصنّف ضمن الفئة "غير الصحية"، لاسيما بالنسبة للأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض الجهاز التنفسي والقلب.

ويعتمد هذا المؤشر على قياسات الجسيمات الدقيقة PM2.5، التي تُعد الأخطر عند استنشاقها نظرًا لقدرتها على التغلغل بعمق في الرئتين والوصول إلى مجرى الدم، ما يرفع احتمالات الإصابة بمشكلات صحية مزمنة مثل الربو وأمراض القلب والسكتات الدماغية.

وشددت المنصة على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية من قبل المواطنين، من بينها تقليل الأنشطة الخارجية لفترات طويلة، خاصة في أوقات الذروة، وارتداء الكمامات في المناطق الأكثر تلوثًا.

وتأتي هذه النتائج في ظل تزايد الشكاوى من سكان بغداد بشأن الضباب الدخاني وتلوث الهواء الناتج عن ازدحام المركبات، وحرق النفايات، والانبعاثات الصناعية، إضافة إلى العواصف الغبارية التي تشهدها البلاد بين الحين والآخر.

ويرى خبراء البيئة أن استمرار هذه الأزمة دون خطط حكومية واضحة للمعالجة سيؤدي إلى تفاقم العبء الصحي على المستشفيات ويزيد من نسب الوفيات المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي.

أخر الأخبار

الأكثر قراءة