الفريق الشمري ينعم بكرم الضيافة بعد نحو عام على "مجرزة الناصرية" (صورة)

بغداد - IQ  

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر الفريق الركن جميل الشمري وشقيقه الفريق الركن عبد الامير الشمري وهو في ضيافة احد الدواوين العشائرية ولا تبدو عليه أية مؤشرات ملاحقة قانونية.


وأعرب ناشطون عن استغرابهم من تحرك الشمري براحة تامة على الرغم من أنه مطلوب قانونيا وممنوع من السفر.


وبحسب تقرير سابق أعدته وكالة رويترز، العام الماضي، فإن رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي عندما قرأ سبب مقتل الكثير من الناس في الناصرية، أو ما اصطلح على تسميته في وسائل الإعلام حينها بـ"مجزرة الناصرية"، أدرك أنه ارتكب خطأ فادحا، يتنصيب الشمري قائدا أمنيا في الناصرية على خلفية التظاهرات الحاشدة التي شهدتها المدينة آنذاك.


وبحسب روتيرز، أمرت السلطة القضائية العراقية بالقبض على الشمري فورا "كونه متهم في الشكاوى المقامة ضده، بقتل المتظاهرين بمدينة الناصرية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي".


وصدر أمر من السلطة القضائية يمنع الشمري من السفر، إلا أنه وبعد مرور ما يقرب من عام على الواقعة، تبين أنه طليق ولم يقبض عليه ولم يمنع من السفر.


كما نشرت وسائل إعلام في أوقات سابقة وثيقة قالت إنها صادرة من وزارة الدفاع وتظهر بها موافقة وزير الدفاع جمعة عناد على منح الشمري إجازة لمدة 30 يوما، بغرض العلاج خارج العراق.


وتزامن ذلك مع إصدار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قرارا بمنع الشمري من السفر، الأمر الذي أثار سخرية المغردين العراقيين.