أربع "مشاكل" تواجه أعمال إنجاز الطريق البري بين النجف والسعودية

بغداد - IQ  

تحدث مديــر الطرق والجسـور فـي النجف فلاح حســن إبراهيــم، عن 4 عوائق تواجه أعمال إنجاز الطريق البري بين المحافظة والسعودية.


وشهدت محافظة النجف عام 2020 انطلاق مشــروع ستراتيجي، يربطها مع الســعودية بريا عبر تعبيد طريق بطــول 239 كــم، إضافة إلى إنشــاء منفــذ حدودي ومناطــق للتبــادل التجــاري بين العــراق والســعودية عبر النجف.


وقال إبراهيم في تصريح لجريدة "الصباح" شبه الرسمية وتابعه موقع IQ NEWS، إن "طول الطريق يبلغ 239 كم، حيث تم استخدام الحجر الجيري في أعمال تأهيل الطريق كي يتحمــل ألأوزان الكبيرة للشاحنات التي تأتي من المًقالع، كما أخذنا بنظر الاعتبار أن الطريق سيصبح دوليا عند تنفيذ مراحله وربطه بالمملكة العربية السعودية". 


وأردف: "أما عن السيول التي تتعرض لها المنطقــة وخطرها على الطريــق، أوضــح إبراهيم، أنه تم إنشــاء قناطــر أنبوبية وصندوقيــة، إضافة إلى مجســر في منطقة وادي حســب بطول 288 مترا بلغت نسبة إنجازه 75 بالمئة".


وأشار إلى "وجود مشكلات عدة تواجه العمل منها استخدام الشاحنات للجزء الذي تم تبليطه في المرحلة الأولى، على الرغــم من عــدم إكســائه بالطبقة الأخيرة من الإســفلت المحســن (المبلمــر) الــذي يتحمــل الظــروف الجويــة والأحمــال الكبيــرة"، مضيفا: "كما تواجـه الشــركات تأخير صرف مستحقاتها المالية بسبب إجراءات جديدة للتمويل، علاوة على شح المياه وصعوبة التنقل في الأماكن الصحراوية".


وافتتح العراق والسعودية عام 2020 منفذ عرعر الحدودي في محافظة الأنبار بشــكل رســمي، أمام التبادل التجاري بين البلدين ومرور المسافرين.