مليونا عراقي يعانون قلة التغذية و7 بالمئة من العائلات يتبنون "استراتيجيات التأقلم"

متابعة - IQ  

كشف برنامج الأغذية العالميWFP  عن أن قرابة 2 مليون عراقي يعانون من قلة استهلاك الغذاء، في حين أن 7 في المئة من العائلات تبنت استراتيجيات التأقلم مع شح الغذاء المشابه لفترات الطوارئ.

وقال ممثل البرنامج في العراق علي رضا قريشي في تصريح لجريدة "الصباح"، تابعه موقع IQ NEWS، إن "التقديرات الحالية من نظام متابعة الجوع الخاص بالبرنامج بينت أنه في شهر كانون الثاني من هذا العام هناك قرابة 2 مليون عراقي يعانون من قلة استهلاك الغذاء، بينما هناك ما يزيد على 7 % من العائلات التي تتبنى ستراتيجيات التأقلم مع شح الغذاء المشابه لفترات الطوارئ".

وأضاف قريشي أن "انخفاض قيمة الدينار أثر في القدرة الشرائية للمجتمعات الهشة، بعد ارتفاع أسعار المواد الأساسية الغذائية وغير الغذائية بضمنها دقيق الحنطة والزيت النباتي"، مشيراً إلى أن "معدلات الحصاد المنخفضة في المناطق التي تعتمد على مياه الأمطار كمصدر للري خلال الموسم الزراعي 2020-2021، قد فاقمت من أزمة انهيار العملة 
المحلية".

وتابع بالقول: إنه "مع تفاقم الظروف الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بجائحة كورونا بنسبة 11.7 %، فإن قرابة الـ31.7 % من العراقيين يعانون من الفقر متعدد الأبعاد، بحسب تقرير وزارة التخطيط بدعم من اليونيسيف والبنك الدولي، ومبادرة أوكسفورد للفقر والتنمية البشرية في تموز من العام الماضي".

وأوضح أنه "وفقاً للبيانات التي تم تحليلها والمتعلقة بإنتاج المحاصيل والثغرات في إحصائيات استيراد الغذاء والتي أنتجت أرقاماً مرتفعة للجوع المزمن في العراق، فإن برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع وزارة التخطيط وقسم الإحصاءات الزراعية ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) يعملون على إعادة احتساب تقديرات الجوع، منوهاً بأنه "سيتم إطلاق الإحصائيات المحدثة التي تمثل الوضع الراهن بشكلٍ أفضل في التقرير الدولي المقبل حول وضع الأمن الغذائي والتغذية (SOFI)".