أزمة وقود في سنجار وطوابير السيارات تذكّر بـ2004: شكاية من "التبرير" الحكومي

بغداد - IQ  

شكا سكان قضاء سنجار في محافظة نينوى، الاثنين (3 كانون الثاني 2021)، قلة الوقود المخصص لهم مع دخول موجة البرد، وضمنه مادة البنزين.

وقال أحد السكان، ويدعى سعد محسن، لموقع IQ NEWS، إن "الناس تأتي فجراً وتصطف في طوابير طويلة بحيث تصل سيارتهم إلى مناطق بعيدة من أجل الحصول على 40 لتراً من البنزين فقط بعدما جرى تقليل الحصص المخصصة لكل شخص وهذا مشهد يتكرر يومياً والجميع يشكون من أداء محطات الوقود المشيّدة التابعة للقضاء فهي توزع المشتقات النفطية مرتين في الشهر وأحياناً لا توزعها أساساً".

وأضاف: "نقلنا هذه الشكاوى لمدير محطة سنجار وللجنة حكومية زارت المخطة لكنهم قالوا إن الأمر بيد المسؤولين، وقالوا أيضاً إن أحد أسباب تقليل الوقود المخصص لكم هو عدم وجود أناس في سنجار رغم أن عدد سكانه يفوق 150000 نسمة حسب الإحصائيات. وهؤلاء سيكون لهم موقف حال عدم تلبية مطالبهم".

يذكر أن العراق شهد في عام 2004 أزمة وقود خانقة، نتيجة الحرب وتوقف المصافي عن العمل، ما اضطر السائقين إلى ركن سيارتهم أمام محطات الوقود، وكان بعضهم ينام فيها، وامتدت الطوابير لمسافات طويلة.