"لن يكون لهم موطئ قدم في الإقليم"

وزارة الداخلية في كردستان تصدر بياناً جديداً بشأن "مؤتمر التطبيع": سنعاقبهم ونبعدهم

بغداد - IQ  

أصدرت وزارة الداخلية، في حكومة إقليم كردستان، (25 أيلول 2021)  بياناً جديداً بشأن "مؤتمر التطبيع"، فيما أكدت "لن يكون لهم موطئ قدم في الإقليم".

وذكرت الوزارة، في بيان، أن "إحدى منظمات المجتمع المدني عقدت ورشة عمل في أربيل لشخصيات عدة من بعض محافظات العراق للعمل على مفاهيم التعايش وتطبيق أسس الفيدرالية في العراق على ضوء الدستور العراقي الدائم، ولكن للأسف قام بعض مشرفي هذا النشاط بحرف ورشة العمل هذه عن أهدافها واستخدامها لأغراض سياسية بالشكل الذي كانت فيه بعيدة عن شروط منح الرخص لإقامة مثل ورش عمل كهذه".

وأضافت: "وقد أُلقيت خلال هذا النشاط، كلمات وبيانات لا تتطابق بأي شكل من الأشكال مع السياسة الرسمية لحكومة إقليم كوردستان ولا تعبّر عن سياسة الإقليم، وعلى هذا الأساس، فإن وزارة الداخلية ستتخذ الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين حرفوا مسار هذا الاجتماع، وستنزل العقوبات بحق المخالفين أياً كانوا".

ولفتت إلى أن "إقليم كوردستان العراق، ككيان دستوري وفي إطار العراق الاتحادي، ملتزم دائماً بالسياسة الرسمية الخارجية للدولة العراقية ولا يسمح مطلقاً باستغلال الحرية والديمقراطية السائدة فيه من أجل نوايا وأغراض سياسية أخرى، وإن الأشخاص الذين قاموا بذلك سيتم استبعادهم ولن يكون لهم موطئ قدم في إقليم كوردستان".

وأقامت شخصيات عدة، بينهم شيوخ عشائريين وناشطين مؤتمراً في أربيل بعنوان "مؤتمر السلام والاسترداد" ودعا إلى التطبيع مع إسرائيل، فيما رفضت الرئاسات العراقية هذه الدعوة ودانتها وأكدت موقف العراق "الثابت" إزاء القضية الفلسطينية، وكذلك فعلت قوى وشخصيات سياسية، في حين أعلنت فصائل شيعية مسلحة "هدر دم" المشاركين في المؤتمر.