فتح عشر مقابر جماعيَّة في العراق بينها \"صولاغ والبو نمر\"

بينها "صولاغ والبو نمر".. فتح عشر مقابر جماعيَّة

بغداد - IQ  


كشف عضو هيئة المستشارين في رئاسة الوزراء سعد العبدلي، الإثنين، (2 تشرين الثاني، 2020) عن خطة لفتح عشر مقابر جماعية تضم رفات ضحايا اعدمتهم عصابات داعش الارهابية.


وقال العبدلي في تصريح تابعه موقع IQNEWS: ان "جهود الفريق الوطني لفتح المقابر واللجنة الوطنية الحكومية وبالتعاون مع الفريق الخاص التابع للامم المتحدة للمساءلة عن الجرائم المرتكبة من قبل داعش الارهابية (يونيتاد) واللجنة الدولية للمفقودين بالتنسيق مع منظمات دولية مستمرة بعمليات استخراج جثث ضحايا العصابات الارهابية من المقابر الجماعية والتعرف عليهم من ذويهم".


واضاف انه "تم الاتفاق على وضع  خطة مستقبلية لفتح عشر مقابر تضم رفات أشخاص اعدمتهم داعش الارهابية، اذ تم فتح ثلاث مقابر كمرحلة اولى منها مقبرة (صولاغ) وسيكون العمل بعدها فتح مقبرة سجن بادوش في منطقة الحميدات في الموصل والمتوقع ان تضم رفات 600 سجين اعدمتهم داعش الارهابية، وهم من جميع المحافظات".


واوضح العبدلي ان "هناك توجها لفتح مقبرة ال بو نمر في الرمادي، وبعدها سيبدأ التخطيط لفتح وجبة اخرى وفق الخطة المقررة لمئات المقابر في المحافظات التي استولت عليها داعش الارهابية"، لافتا الى ان "الفرق العراقية مستمرة بفتح المقابر بعد استحصال القرارات القضائية والتعرف على هويات وأسر المتوفين لإعادة دفنهم بشكل لائق".


والمقبرة الجماعية هي المقبرة التي تحتوي على عدة جثث التي تكون غالبا لأشخاص غير معروفي الهوية، حيث لا يوجد عدد معين من الجثث وغالبا ما ترتبط بجرائم الإبادة الجماعية، ولكنها قد ترتبط أيضا بالمجاعات أو الأوبئة أو الكوارث الطبيعية.

وعثر في العراق على مئات المقابر الجماعية الذي بلغ عدد ضحاياها مئات الالاف من الاشخاص والذين قتلوا خلال فترة حكم رئيس النظام السابق صدام حسين وما تلاها من سيطرة داعش على عدد من المحافظات العراقية وقيامهم بإبادة جماعية، وعملت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق على توثيق هذا المقابر، فيما قامت الدولة العراقية بسن قانون عبر مجلس النواب العراقي خاص بشؤون المقابر الجماعية في العراق.