"أنقذتنا في فترة صعبة"

رغم "فاجعتي ابن الخطيب والحسين".. تخلي العراق عن المستشفيات "الكرفانية" يخلق "أزمات"

بغداد - IQ  

كشف عضو خلية الأزمة في دائرة صحة الرصافة، عباس الحسيني، الخميس (15 تموز 2021)، عن تخصيص المستشفيات العامة لعلاج مرضى الجائحة، كبديل عن المستشفيات "الكرفانية".


وقال الحسيني لموقع IQ NEWS، إن "الأبنية الكرفانية لإسناد وزارة الصحة أنقذتنا في فترة صعبة وأوقف العمل بها مباشرة بعد حادثة ابن الخطيب وحتى الآن".


وأضاف "جرت محاولات لتأهيل الأبنية الكرفانية عبر توفير أجهزة إنذار وإطفاء، لكن نقص السيولة والتخصيصات المالية منعت حصول عملية التأهيل".


وأشار إلى، أن "المستشفيات العامة في الرصافة أفرغت لاستقبال مرضى الجائحة كبديل عن المستشفيات الكرفانية، مثل مستشفى الكندي والزعفرانية والإمام علي".


ولفت عضو خلية الأزمة في دائرة صحة الرصافة، إلى أن "عزل المصابين في المستشفيات العامة يخلق أزمات وينتج عنه قلة استقبالة المصابين بأمراض أخرى".


وعمدت العديد من المحافظات إلى غلق المستشفيات "الكرفانية" التي انشأت لاستيعاب كثرة مرضى الجائحة، وذلك خوفاً من حصول حوادث شبيهة باحتراق مركز العزل في مستشفى الحسين بالناصرية مساء الاثنين الماضي، والذي أودى بحياة 60 شخصاً وإصابة العشرات، وفق الحصيلة الرسمية.

وسبق حادثة حريق مستشفى الحسين، التي أعلن العراق الحداد العام إثرها، احتراق مستشفى ابن الخطيب الخاص بعلاج مرضى الجائحة أيضاً، وأودى، وفق حصيلة رسمية، بحياة 82 شخصاً وإصابة 110 آخرين غالبيتهم مرضى كانوا راقدين في المستشفى.