القريشي يروي جرائمه أمام القضاء العراقي

بغداد - IQ  

كشف القضاء العراقي، الاثنين، (01 آذار، 2021)، تفاصيل عملية القاء القبض على ارهابي ينتمي لداعش في بغداد.


وقال إعلام القضاء في تفاصيل عملية القبض على أحد الدواعش، إن "القوات الأمنية القت القبض على ‏المجرم الارهابي (خ . د) المكنى بابو الحسن القريشي بداره الواقعة في العاصمة بغداد، بعدما ‏ضبطت بحوزته جهاز موبايل يحتوي على شريحتين يستخدمها للتواصل مع عصابات داعش ‏الإرهابية لانجاز مهامهم".


وأضاف، أنه "بعدما القي القبض عليه تم تفريغ جهاز الموبايل ليتبين احتواؤه على مقطع فيديو للمجرم ‏الإرهابي وصور لمحادثات في مواقع التواصل الاجتماعي مع التنظيم الإرهابي، مع صورة له ‏وهو يرتدي زي عصابات داعش الإرهابية مع نسخة ملونة من كتاب التزكية للعمل بصفة ‏معلم في ديوان التعليم التابع لعصابات داعش الإرهابية إضافة إلى صور فوتوغرافية لعدد من ‏أعضاء التنظيم الإرهابي الداعشي المسؤولين عليه".


وبين، أن "المجرم الارهابي القي القبض عليه بناء على تقرير استخباري بعدما وردت أنباء تشير إلى انه ‏احد أعضاء عصابات داعش الإرهابية ويتواجد في منطقة الغزالية كونه شارك بعمليات عدة ‏قام خلالها باختطاف عدد من منتسبي القوات الأمنية، حيث تمت مراقبة كل تحركاته، وقد ‏اعترف في التحقيق الابتدائي والقضائي بانتمائه إلى عصابات داعش الإرهابية عام ألفين ‏وخمسة عشر بعدما اعلن البيعة وعمل كمسؤول سفر مخول في ولاية الفرات - قاطع راوة ‏وكنيته (ابو حسن القريشي) وكفالته خمسون ألف دينار"، مبينا أن "واجبه هو طباعة كتب ‏عصابات داعش الارهابية ومنها كتب تسهيل دخول الأثاث والسيارات وتزكية المواطنين في ‏المنطقة التي يعمل فيها".


واكد (خ.د) أثناء اعترافاته، أن "عمله الإرهابي توسع بعدما انيطت به مسؤولية إحدى ‏السيطرات كان ذلك عام الفين وستة عشر بعدما تمت ترقيته للعمل كمسؤول لما يسمى ‏بسيطرة الخلافة قام على اثرها باعتقال عدد من المواطنين الابرياء من سكنة راوة فضلا عن ‏قيامه بتهديده العديد من العائلات بغية اجبارهم على ترك دورهم ومصادرتها، فيما يشير إلى ‏أنه وبعد تقدم القوات الامنية ودحرها للعصابات الاجرامية هرب عام الفين وسبعة عشر مع ‏العديد من افراد التنظيم الداعشي الارهابي الى سوريا الى منطقة الباغور تحديدا ثم الى منطقة ‏البوكمال لكنه بعد ذلك عاد الى العراق وبكمين محكم القي القبض عليه لينال جزاءه العادل".


من جانبها، وجدت محكمة الجنايات المركزية في رئاسة محكمة استئناف بغداد الرصافة ‏الاتحادية أن "الادلة المتحصلة ضد الارهابي المدان هي اقوال افراد المفرزة القابضة فضلا عن ‏محضر ضبط المواد المذكورة والمشار اليها اعلاه ومحضر تفريغ جهاز الموبايل الذي يحوي ‏على صورة شخصية له وهو يرتدي زي عصابات داعش الارهابية وصورا أخرى لعدد من ‏افراد التنظيم الارهابي والتقرير الاستخباري واعترافه الصريح والمفصل امام قاضي ‏التحقيق وبتوفر كافة الضمانات القانونية وجدتها المحكمة ادلة كافية ومقنعة لتجريمه عن ‏التهمة المسندة اليه وفقا لاحكام المادة الرابعة / 1 وبدلالة المادة الثانية / 1و3و5 من قانون ‏مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005 عليه".


وقررت المحكمة تجريمه بموجبها وتحديد "عقوبته ‏بمقتضاها مع الاستدلال باحكام المادة 132 / 1 من قانون العقوبات عند فرض العقوبة بحقه ‏مراعاة لظروفه الشخصية ولإعطائه فرصة لإصلاح نفسه وصدر القرار بالاتفاق حضوريا ‏استنادا لاحكام المادة 182 / أ الاصولية قابلا للتمييز والتمييز الوجوبي والحكم عليه بالسجن ‏لمدة خمس عشرة سنة".