العراق ينشر كاميرات حرارية وطائرات مسيرة لحماية خطوط الكهرباء

بغداد - IQ  

أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الأحد، عن إكمال صيانة الخطوط الناقلة في البصرة، فيما أشارت الى استحصال الموافقات لتسيير طائرات لرصد أي نشاط تخريبي يستهدف الشبكة.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى بحسب الوكالة الرسمية، إن "المنظومة الكهربائية تشهد استقراراً نسبياً في عموم محافظات العراق، ولاسيما في المحافظات الجنوبية، وفي مقدمتها محافظة البصرة، نتيجة الاستعدادات المبكرة التي اتخذتها الوزارة لفصل الصيف".

وأوضح، أن "حالة الاستقرار الحالية في تجهيز الكهرباء ناتجة عن جاهزية محطات الإنتاج والخطوط الناقلة وشبكات التوزيع، وهو ما يستوجب من الجميع تحمّل المسؤولية الوطنية في الحفاظ على استقرار المنظومة".

وأشار إلى، أن "بعض خطوط نقل الطاقة في محافظة البصرة، وتحديداً في مناطق خور الزبير، والمدينة الرياضية، والمعهد الصناعي، تعرضت في وقت سابق لأعمال تخريبية تسببت في انفصال الخطوط وخسارة نحو 300 ميغاواط"، مبيناً أن "فرق الوزارة سارعت إلى الموقع وشخصت الأضرار، وتم تشكيل فرق فنية ميدانية عملت على مدار الساعة لإعادة بناء الأبراج المتضررة وإرجاع الخطوط إلى الخدمة".

وتابع، ان "الوزارة انتهت من أعمال الصيانة، وأُعيدت الخطوط الناقلة للعمل، ما أسهم في استقرار تجهيز الكهرباء مجدداً في محافظة البصرة".

وبين، أن "الحكومة، وبتوجيه مباشر من رئيس الوزراء، شددت على أهمية حماية البنى التحتية لقطاع الكهرباء، خاصة الخطوط الحيوية التي تربط بين المحافظات"، مشيراً إلى أنه "تم نصب كاميرات حرارية في عدد من المواقع، كما وافق مجلس الوزراء على تسيير طائرات مسيرة لرصد أي نشاط تخريبي يستهدف هذه الخطوط، بالتنسيق مع وزارة الداخلية".

وأكد أن "الاعتداء على خطوط نقل الكهرباء يُعد استهدافاً للأمن القومي وخدمة المواطنين، إذ تمس هذه الأعمال المشاريع الحيوية كالمستشفيات ومحطات المياه، وليس فقط المواطنين".

ولفت، الى أن "التنسيق مستمر مع الجهات الأمنية، ومنها وزارة الداخلية والحشد الشعبي، لحماية مسارات الخطوط الناقلة، وقد تم تزويدها بخرائط فنية مفصلة بأسماء الخطوط ومواقعها، ما ساعد في منع حدوث أي خروقات جديدة، باستثناء الحادث الأخير في البصرة، والذي جرى التعامل معه بشكل مباشر".