وزير الدفاع يكشف أعداد عناصر داعش في العراق ويطلق تحدياً

كشف وزير الدفاع جمعة عناد، الاثنين (23 تشرين الثاني 2020)، عن أعداد عناصر داعش في العراق، متحدياً عناصر التنظيم الارهابي بإسقاط نقطة أمنية واحدة للجيش.

وقال عناد في حديث لبرنامج "القرار لكم" الذي تقدمه الزميلة "سحر عباس جميل" على قناة "دجلة" الفضائية، وتابعه موقع IQ NEWS، إن "أعداد الدواعش في العراق ليس بالقليل، ويتراوح من 1500 الى 2000 عنصر في المحافظات المحررة وشمال بغداد وشمال بابل وديالى".

واضاف ان "هذا العدد موزع على شكل مفارز صغيرة، كل مفرزة تتكون من 4 الى 7 اشخاص"، مبيناً أن "العدو يمتلك اسلحة متطورة ويعمل باستخدام القناص الحديث الذي يحتوي كاميرا حرارية ليلية يستطلع الارهابي من خلالها ان يصيب الهدف على بعد 2 كيلو متر وبدقة، فضلاً عن ان الاساليب التعبوية للعدو لم تتغير، حيث يستخدم رد الفعل على الاعتداءات لتحقيق اهدافه". 

وبين، أن "الارهابيين لا يستطيعون الاستمرار بالاشتباك لاكثر من نصف ساعة ويجب مقاتلتهم وعدم ملاحقتهم لان الملاحقة تقود لكمين".

وأشار الى ضرورة "التعامل مع مفارز العدو بالحكمة"، مضيفاً "لدينا ضعف بالتدريب، وكان احد محاوري هو التدريب، وخططت لسحب فوج من كل فرقة وادخالهم دورة تدريبية لثلاثة اشهر، وخلال ثلاث سنوات يمكننا تدريب الجيش بأكمله، ولكن جائحة كورونا هي من افشلت هذا المخطط"، لافتاً الى ان "الناتو يتولى تدريب بعض القطعات".

وتحدى عناد تنظيم داعش أن "يسقط نقطة واحدة للجيش العراقي"، مشيراً إلى ان "داعش لديهم دعم وهو تنظيم عالمي وينشط كذلك باوروبا وجنوب شرق آسيا وبافغانستان، وهناك تسلل من الحدود بين العراق وسوريا، ولدينا مشروع لضبط الحدود، وبنينا مانع وساتر يتمتع بكثير من المعدات المتطورة ولكنه يحتاج الى الوقت، وغطينا اكثر من 150 كيلو متر منه، وعند اكماله يمكننا انهاء التسلل"، مبيناً أن "90 بالمئة من عمليات داعش، هي بسبب اهمال من الجندي او الآمر او الضابط او حتى المدنيين".

وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحة من تنظيم داعش، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى.

وفي عام 2017 أعلن العراق تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.