بعد "تطمين" بارازني وتحذيرات "الجيل الجديد"

رئاسة أركان البيشمركة لـIQ: "لا نحن ولا بقية القوات العراقية نشبه جيش أفغانستان"

  • 22-08-2021, 23:10
  • أمن
  • 903

كردستان- IQ


أكدت رئاسة أركان قوات البيشمركة الكردية، الأحد (22 آب 2021)، قدرتها على حماية نفسها وإقليم كردستان من أي مخاطر قد يسببها تنظيم داعش، قائلة إن سيناريو سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، لن يتكرر في الإقليم أو العراق بشكل عام.


وقال معاون رئيس الاركان للعمليات في قوات البيشمركة اللواء قارمان كمال عمر، في حديث لـIQ NEWS، إن "تنظيم داعش كان الاقوى خلال الأعوام السابقة، حيث بدأت خطورته تزداد يوما بعد يوم"، مبينا أن "حوالي 60 كم في المساحة الفاصلة بين القوات العراقية والبيشمركة و40 قرية في ديالى، تشكل فراغا أمنيا كبيرا، مما يزيد من خطورة التنظيم على المنطقة".


وشدد عمر، على "ضرورة تشكيل قوات مشتركة بين البيشمركة والقوات الاتحادية بأسرع وقت وانهاء الفجوة بين القوتين"، مشيرا إلى أن "وجود قوات التحالف الدولي ضرورية، كداعم لوجستي وجوي لقوات البيشمركة"، فيما استبعد "اعادة سيناريو افغانستان في الاقليم أو العراق، إذ أن قوات البيشمركة تستطيع حماية نفسها ومقاتلة داعش".


وكان مسؤول لجنة البيشمركة في برلمان اقليم كردستان ريفنك هروري، السبت (24 تموز 2021)، قد أكد على إن "العراق بحاجة للدعم العسكري الامريكي"، مشيرا إلى أن "الانسحاب المبكر للقوات القتالية الامريكية من العراق سيخلق فجوة كبيرة أمام الجيش العراقي والبيشمركة لمواجهة الارهاب"، فيما أعرب عن خشيته من "تكرار تجربة أفغانستان".


وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، إن البيشمركة ليست مثل الجيش الأفغاني الذي انهار أمام تقدم حركة طالبان التي استولت على معظم أراضي أفغانستان بما فيها العاصمة كابل ومعابر حدودية مع الدول المجاورة، ما دفع رئيس البلاد أشرف غني لمغادرتها.

وبعد ساعات على الرسالة التي وجهها بارزاني للرأي العام في إقليم كردستان، رد حراك الجيل الجديد، الذي يرأسه شاسوار عبد الواحد، قائلاً إن هناك ظروفاً "متشابهة" يعيشها الجيش الأفغاني والبيشمركة الكردية، مثل "قلة الرواتب وتأخر صرفها، وثراء المسؤولين مقابل نسيان عوائل القتلى من القوات المسلحة"، ما يؤدي لإضعاف معنوياتها ورغبتها بالقتال عند تعرض الوطن لمخاطر مشابهة لما تعرضت له أفغانستان.