حزب طالباني يقترح "حلاً"

رغم إعلانها النفير.. عشائر القيارة "تنتظر" الحكومة وتطلب "سلاحاً": المختطفون على الجبل

  • 12-08-2021, 17:15
  • أمن
  • 2014

بغداد - IQ  

نفى محمود الطابور، أحد شيوخ عشائر جنوب الموصل، الخميس (12 آب 2021)، طلب تنظيم داعش فدية مقابل إطلاق سراح المختطفين من الخمسة من سكان ناحية القيارة جنوب الموصل.

وكانت مجموعة من عناصر التنظيم قد اختطفت 10 أشخاص من سكان ناحية القيارة، عبر نقطة تفتيش وهمية نصبوها في قضاء مخمور في نينوى قبل أيام، ثم أفرجوا عن 5 أشخاص، ونقلوا البقية إلى جبل مخمور، وفق مصادر محلية.

وقال محمود الطابور لموقع IQ NEWS، إن "مصير أبنائنا المختطفين ما زال مجهولاً حتى الآن، ولم نتلق أي اتصال منهم ولم نعرف أخبارهم، وكل ما ينشر في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي بشأنهم هو مخالف للحقيقة".

وأعلنت عشائر جنوب الموصل، يوم أمس عبر مقاطع فيديوية نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي النفير العام، واستعدادها للتوجه نحو جبل مخمور من آجل تحرير أبنائهم المختطفين.

وأضاف الطابور: "نحن بانتظار التحرك الحكومي لتحرير المختطفين، ورغم إعلاننا النفير العام لمختلف العشائر، إلا أننا لم نتحرك حتى اللحظة باتجاه جبل مخمور"، مبيناً أن "المنطقة شهدت في الأيام الماضية أحداثاُ أمنية خطيرة، ويجب على الحكومة التحرك لحماية الأهالي أو تسليح العشائر قبل وقوع المحظور مرة أخرى".

"حل وحيد"

من جانبه، يرى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، رشاد كلالي، أن "الحل الوحيد لأزمة تدهور الاوضاع الأمنية في مخمور" هو شن عملية عسكرية مشتركة بغطاء جوي من التحالف الدولي لـ"تطهير جبل مخمور" ومسكه من قبل قوات مشتركة".

وقال كلالي لموقع IQ NEWS، إن "عناصر داعش الذين يتواجدون في جبال قراجوغ يشكلون تهديداً حقيقياً على محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين، وأربيل حتى".

وأضاف، أن "القصف يستهدف هذه الجبال منذ سنوات، كما نفذت عشرات العمليات العسكرية فيها دون أن تنجح بانهاء تواجد داعش في المنطقة"، عاداً أن "الحل الآن هو شن عملية عسكرية تشارك فيها قوات البيشمركة إلى جانب الجيش وبإسناد جوي من طيران التحالف الدولي لتطهير تلك الجبال ومسكها بصورة مشتركة أيضاً".