الأهالي يخشون "الأيام السوداء"

نزوح 6 قرى جنوبي كركوك بسبب تهديدات داعش

  • 19-06-2021, 13:11
  • أمن
  • 1823

كركوك - IQ  


أعلن قائممقام قضاء داقوق، لويس فندي العبيدي، السبت (19 حزيران 2021)، عن نزوح سكان 6 قرى جنوب غرب داقوق (جنوبي كركوك)  بسبب تهديدات داعش.


وقال العبيدي في تصريح لموقع IQ NEWS، إن "ست قرى وهي (اتمار، وشبيجة، وغدة، وعبد العزيز، وعبدالله الحمد، والحابد) تقع جنوب غرب قضاء داقوق (45كم جنوب كركوك)،  يقوم داعش بالتسلل إليها ليلا ويطالب اهلها بالأموال والطعام ويفرض عليهم الاتاوات"، مبينا أن "جميع هذه القرى تقع خلف الساتر الامني الذي هو الحد الفاصل لانتشار القطاعات الامنية في اطراف قضاء داقوق من جهة وادي زغيتون جنوب المحافظة".


ولفت إلى أن "هذه القرى عاد سكانها اليها من النزوح ولكن داعش عاد مرة ثانية وقام بتهديد سكانها"، مشيراً إلى أن "اهالي هذه القرى معروف عنهم الرعي والزراعة وخوفا على حياتهم وعوائلهم قاموا بترك هذه القرى والنزوح في القرى التي يتواجد فيها قوات امنية وما يسمى خلف الساتر الامني حيث تتنشر القوات الامنية في الحد الفاصل بين المناطق التي تسيرها عليها قواتنا الامنية وأمام الساتر التي ينشط فيها داعش".


وعن أعداد هذه العوائل التي نزحت من القرى أكد العبيدي أن "العوائل التي نزحت يقدر عددها بنحو 50 عائلة بعضهم نزح الى اطراف داقوق والبعض الاخر الى مركز قضاء داقوق".


ويطلق تسمية الساتر الأمني في جنوب غرب داقوق على الحد الفاصل الذي تنتشر فيه القوات العراقية من الجيش والشرطة الاتحادية.

وما يزال "داعش" يمتلك  مجاميع صغيرة تقوم بتحركات لبتهديد سكان تلك القرى ويفرض عليهم الاتاوات وتقديم الطعان لهم.


وقال فيصل اللهيبي، أحد النازحين من تلك القرى، لموقع IQ  NEWS، إن "نزوحنا سكان  إلى جنوب غرب داقوق جاء بعد تهديدات داعش لسكان القرى إذ يطلب التنظيم من الاهالي الاموال والطعام"، مردفاً "ففي الليل ينتشر عناصر داعش في وادي زغيتون وقرانا تقع بالقرب من هذا الوادي ويطلب عناصر التنظيم الاموال والزكاة والطعام وغالبية السكان يرفضون التعاون مع هذا التنظيم".


وأكد أن "النزوح جاء للحفاظ على سلامة عوائلنا وعدم الاستماع للمجاميع الارهابية التي تحاول اعادة الايام السوداء علينا واتفق السكان من اهالي القرى الست تركها والنزوح باتجاه المناطق التي تتواجد فيها قواتنا الامنية".


ويوجد في داقوق 16 قرية للكورد الكاكائيين، إلا أن 11 قرية منها هجرها سكانها، فيما بقي منها 5 قرى فقط آهلة بالسكان.