أربعة متحدثين حكوميين يوجزون تطورات التظاهرات أمنيا وصحيا

  • 26-10-2020, 19:40
  • أمن
  • 876

بغداد - IQ  


قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، الاثنين (26 تشرين 2020)، إن القوات الأمنية المكلّفة بتأمين التظاهرات في بغداد تعرضت إلى هجمات "غير مبررة" بالمولوتوف والقنابل محلية الصنع.


وذكر رسول في مؤتمر صحافي تابعه موقع IQ NEWS، أن "قواتنا تعرضت إلى هجمات بالمولوتوف والقنابل محلية الصنع، ما أدى إلى إصابات في صفوف الضباط والمنتسبين، كما تعرض منتسب إلى إصابة أدت إلى قلع عينه، فضلاً عن تدمير بعض العجلات وحدوث عمليات حرق"، مبيناً أن "هذه الأعمال يقوم بها البعض ممن يحاول إخراج التظاهرات عن سلميتها".


وعرض الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، خلال المؤتمر، مقطعاً مصوراً يظهر تعرض قوات أمنية تحمل هراوات إلى هجمات بالمولوتوف على جسر الجمهورية ببغداد، داعياً المتظاهرين إلى "الالتزام بساحات التظاهر وعدم الخروج منها".


وأشار اللواء يحيى رسول، إلى أن "القوات المسلحة تعمل على وفق توجيهات القائد العام بحماية المنشآت الحيوية"، مؤكداً "استمرار التحقيقات بشأن قتلة المتظاهرين".

من جانبه، حذر مدير دائرة الإعلام والعلاقات في وزارة الداخلية اللواء سعد معن، في المؤتمر ذاته،  من "وجود شائعات تهدف إلى تعكير العلاقة الطيبة بين المتظاهرين والقوات الأمنية".


ولفت معن إلى "اعتقال مجموعة اعتدت على الملاكات الطبية"، مؤكداً "لمسنا تجاوباً كبيراً من الناشطين المتواجدين في ساحات التظاهر".

بدوره، قال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي إن "1500 زجاجة حارقة ألقيت على القوات الأمنية منذ يوم أمس"، كما تعرضت بعض المحال للسرقة "من قبل مندسين".


وأكد الخفاجي أن "46 عنصراً من الفرقة الخاصة أصيبوا، بينهم ضابطان".

أما المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، قال خلال المؤتمر ذاته، "استقبلنا  أكثر من 200 جريح من القوات الأمنية وأقل من 40 جريحاً من المدنيين"، خلال التظاهرات.


وكانت القوات الأمنية قد أعادت، ظهر اليوم، فتح شارع الرشيد وساحة حافظ القاضي وسط بغداد، أمام حركة السير بعد قطعهما يوم أمس بالتزامن مع التظاهرات.


وانتشرت القوات الأمنية، يوم أمس، بكثافة في محيط ساحة التحرير وأغلقت الطرق والجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء وسط بغداد، تحسبا لأي طارئ يستجد خلال التظاهرات التي انطلقت أمس لإحياء ذكرى احتجاجات تشرين.