العصائب توجه طلباً للحكومة بشأن "الشهداء": لن نهدأ إلا بتحقيق هذا الأمر

بغداد - IQ  

طالبت حركة عصائب الحق، الخميس، (04 آذار، 2021)، الحكومة لتقديم افضل الامتيازات لـ"عوائل الشهداء، بمناسبة "يوم الشهيد المقاوم.


وقالت الحركة في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إنه "مِن ألق الانتصارات الكبيرة الذي تحررت بنوره الأرض، وحُفظت المقدسات، ومن عنفوان العطاء الثّر الذي سمت به الأرواح الطاهرة في علياء المجد الحسيني الخالد؛ تتجدد علينا سنوياً في الرابع من آذار مناسبة عزيزة على القلوب المؤمنة، ويحل علينا مهيباً بجلال التضحية والفداء (يوم الشهيد المقاوم)، وهو يوم من أيام الله الخالدات، اختارته المقاومة الإسلامية الباسلة، وحشدنا الشعبي المنتصر؛ ليكون يوم تخليد وتمجيد وتكريم كواكب الشهداء الأبرار، الذين حملوا الأرواح على الأكف وقدموها دفاعاً عن الدين والوطن والشعب؛ ليرسموا للعالم أجمع أروع لوحات النصر في مواجهاتهم وملاحمهم التي تفوق كل وصف، وهم يذودون عن حاضر الأمة ومستقبلها ضد أعتى قوى الشر والاستكبار والظلام والتكفير".


وأضافت، أنه "في هذا اليوم الأثير على النفوس، ونحن نستذكر علو مكانة الشهيد المقاوم، ونرسخ قيم الشهادة العظيمة، فنحن في حركة عصائب أهل الحق إذ نؤكد فخرنا وعزنا بأننا (مقاومة قادتها شهداء، وشهداؤها قادة)؛ نتقدم بأسمى آيات الإكبار والتبجيل والتقدير لآباء الشهداء، وأمهاتهم، وإخوانهم، وأخواتهم، وأبنائهم، وبناتهم، وأزواجهم، وأقربائهم، وأحبائهم، وأصدقائهم".

وتابع البيان، "ونعلن لهم وللعالم أجمع أنّ نصرنا وعزنا ومجدنا وسؤددنا من فيض دماء الشهداء الأبرار، ونحن بعون الله تعالى على نهجهم ثابتون، ولخطاهم متبعون، وهذا عهد الرجال الذين أثبتت ميادين القتال ضد أعداء الله والأنسانية قدراتهم؛ التي شهد لها القاصي والداني".


واردف البيان قائلاً: "إننا لن نهدأ، ولن نستكين حتى تتحقق إرادة الحق، وتكتمل صورة الاستقلال والسيادة؛ بالتخلص من أي وجود أجنبي عسكري على أرضنا الحبيبة، وحتى تكون مقدساتنا ومدننا وأهلنا في مأمن من شرور الاحتلال، وظلام التكفيريين، وإجرام البعثيين الصداميين، وخيانة العملاء والمتخاذلين؛ ليكون عراقنا كما أراده الشهداء: حراً، سيداً، طاهرا".


وأكمل بيان العصائب قائلاً: "بهذه المناسبة الكبيرة؛ فإننا نطالب الحكومة العراقية، ومؤسساتها المعنية بالشهداء وعائلاتهم الكريمة مضاعفةَ الجهود؛ لتسخير الإمكانات والموارد كلها؛ لتقديم أفضل الامتيازات، وأجود الخدمات والتسهيلات لهم؛ في مجالات الإسكان، والصحة، والتربية، والتعليم، وضمان الوظائف المناسبة لهم، بما يوفي ولو جزءاً يسيراً من حقوق أصحاب الدماء التي بفضلها تستمر الحياة، ويعيش العراقيون بأمن وأمان، كما ندعو الأخوات والإخوة كافة، المعنيين في مؤسساتنا؛ إلى المزيد من التواصل مع عائلاتهم وذويهم، وتلبية احتياجاتهم كلها، في خطوة بصفتها جزءاً من الوفاء لهم؛ لأننا على يقين بأننا مهما قدمنا لهم فلن نصل إلى الوفاء الكامل لأفضالهم علينا".