"الواجهات الحضارية تنتشر" (صور)

"مول الفلوجة".. طوابقه تجمع البراندات العالمية ولأطفال المدينة ساحات ترفيه مكيفة

بغداد - IQ  

في مدينة الفلوجة، إحدى أكثر مدن العراق التي شهدت قتالاً وجولات من المعارك الضارية المتقطعة منذ 2003، وحتى 2016، يواصل عمال من شركات أجنبية، بناء مول تجاري كبير منذ 3 سنوات.

و"مول الفلوجة" المتكون من 4 طوابق ويضم براندات عالمية ومدينة ألعاب ومطاعم وساحات ترفيه للأطفال، يعدّ واحد من المشاريع التي تضيء على تغير كبير في مناحي الحياة المختلفة، الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، في المدينة الواقعة في محافظة الأنبار، وبمحاذة العاصمة بغداد.

فقبل سنوات، كانت الفلوجة معقلاً لتنظيمات وأفكار متشددة، ولا يدخلها في الغالب سوى سكان المدينة أو أقاربهم، وكان لها سمعة عالمية بعد ماشهدته من معارك شرسة ضد القوات الأميركية بعد 2003، واسُتخدمت خلالها أسلحة فتاكة، قبل أن يسيطر تنظيم داعش على المدينة ذاتها خلال هجومه الواسع صيف 2014، والذي سيطر خلالها على نينوى وأجزاء واسعة من الأنبار وديالى وصلاح الدين وكركوك، ثما استعادة القوات العراقية المشتركة جميع هذه المناطق في هجومها المضاد الذي استمر 3 سنوات.

"واجهة حضارية جديدة"

"في 2018، بدأ إنشاء مول الفلوجة ليكون واجهة حضارية جديدة لهذه المدينة"، يقول عادل عبيد، المهندس المشروع على مشروع "المول"، مبيناً أن "المشروع مكون من 4 طوابق ويضم جميع البراندات العالمية وفيه مدينة ألعاب ومطاعم وساحات لترفيه الأطفال. طريقة الانشاء عالمية والتكييف مركزي ويوجد في المول درج كهربائي".


ويعد هذا المشروع جزءاً من سلسلة مشاريع عمرانية، تندرج ضمن مشروع واسع، بدأه، محمد الحلبوسي عندما كان محافظاً في تشرين الأول 2017، قبل أن ينتقل لاحقاً لرئاسة البرلمان، وفق مسؤولون محليون في المحافظة، وكذلك المهندس عبيد.


ويقول عبيد لموقع IQ NEWS، إن "مول الفلوجة تأخر إنجازه بسبب جائحة كورونا، فالعمال الذين يعملون عليه هم أجانب وبينهم أتراك، وفي نهاية العام الجاري سيتم افتتاحه للناس، ويكون متنفساً لسكان الفلوجة ويدعم الاستثمار فيها، وسندخل طرقاً حديثة وغير تقليدية في وسائل التسوق داخله".