هرباً من شمس الجنوب.. عراقيون يقصدون كردستان و"مشكلة واحدة" بانتظارهم

بغداد - IQ  


يتوجه مئات السياح من مختلف المناطق العراقية يوميا الى  اقليم كردستان، هرباً من حر الصيف وللاستمتاع بالطبيعة هناك.


وخلال الأيام القليلة الماضية، ارتفعت درجات الحرارة في عموم العراق، ووصلت في بعض مدن جنوب ووسط العراق إلى قرابة 50 درجة مئوية.

وتقول "سوسن جاسم" لموقع IQNEWS "جئت مع عائلتي من البصرة إلى مصايف كردستان هربا من حر الصيف ولقضاء وقت للاستراحة والاستمتاع وسط الطبيعة والاجواء المعتدلة".


وفرضت السلطات العراقية، وكذلك سلطات إقليم كردستان، الإغلاق الشامل وحظر على التجوال مع دخول فيروس كورونا إلى العراق في شباط الماضي، قبل أن يصار إلى رفع القيود تدريجياً.


وتقول "سوسن جاسم"، إن الإغلاق منعها من الاستمتاع بالطبيعة خلال الفترة الماضية، ولذلك سافرت مع عائلتها الآن إلى كردستان علّها تقضي أوقاتاً ممتعة.


لكن، بدا لهذه السيدة أن أسعار الخدمات في المناطق السياحية هذه مرتفعة "جداً"، داعيةً إلى "وضع حد لاستغلال السيّاح"


وتكتظ مصايف إقليم كردستان، هذه الأيام، بالآلاف من السياح الوافدين من عموم العراق، في ظل تصاعد درجات الحرارة في بعض مدن وسط وجنوب البلاد إلى 50 درجة مئوية مؤخراً.


من جانبها، تقول رئيسة هيئة السياحة في الإقليم، أمل جلال لموقع IQ NEWS، إن هيئتها نسقت مع وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان لستهيل دخول السياح واستقبالهم "بشكل حضاري".


في بعض المرّات، حدثت مشاكل بين مواطنين كرد وبين سيّاح قدموا من محافظات عراقية أخرى، وبعضها دفع السلطات المحلية للاعتذار والتعهد بمحاسبة "المعتدين".


وتشير جلال إلى أن الهيئة التي ترأسها تعمل على تنشيط الفعاليات السياحية في إقليم كردستان خلال الموسم الحالي، مشيرةً إلى أن "جائحة كورونا أثرت سلبا خلال الفترة الماضية على القطاع السياحي وتسببت في توقف العديد من المشاريع".


وتتوقع أن "تشهد الحركة السياحية انتعاشا جيدا خلال الموسم الحالي"، مبينةً أن "هيئة السياحة في كردستان تخطط لتطوير القطاع السياحي من خلال تشريع قوانين جديدة واقامة مشاريع استثمارية تسهم في تحسين البنية التحتية للسياحة في الاقليم".