نائب: نتيجة الانتخابات بصالح الجهات المسلحة إلا في هذه الحالة

بغداد - IQ


رأى عضو مجلس النواب، حازم الخالدي، الأربعاء (27 كانون الثاني، 2021) أن نتيجة الانتخابات ستكون بصالح "الجهات التي تحمل السلاح وتملك المال"، إلا في حالة تفعيل الحكومة إحدى فقرات منهاجها الوزاري.


وقال الخالدي، في تصريح لإذاعة "IQ FM"، "كلما تقترب الانتخابات نتوقع صراعاً أكبر، لا سيما من الجهات الارهابية، وتنظيم داعش على وجه الخصوص، الذي يحاول خلخلة الوضع الأمني في محافظات العراق".


وفي يوم أمس الثلاثاء (26 كانون الثاني، 2021) أفاد مصدر أمني، باغتيال مدير الحملة الانتخابية لنائب يعتزم الترشيح في الانتخابات النيابية المقبلة، جنوب غرب بعقوبة، فيما لم تتبن جهة هذه العملية.


ومضى، الخالدي، إلى القول "أحيانا سبب الاستهدافات، التنافس السياسي الذي قد تختار بعض الجهات سلوك هذا الطريق".


وتابع أن "على الحكومة أن تبسط الأمن، والذهاب باتجاه تفريغ المحافظات من السلاح، وهي فقرة مهمة وضعتها الحكومة ضمن منهاجها الوزاري، وعليها أن تفعلها بشكل واضح وصريح، وخلال فترة زمنية محددة"، مبينا أنه خلافا لذلك، فإن "نتيجة الانتخابات ستكون بصالح الجهة التي تحمل السلاح، وتمتلك المال".


وفي غضون الأشهر الأخيرة، تعرض ناشطون في التظاهرات لسلسة من الاستهدافات، بالعبوات الناسفة والرصاص، والقنابل اليدوية، أغلبهم في محافظة ذي قار، فُسرَت على أنها محاولات لردع الناشطين الراغبين بالخوض في الانتخابات المقبلة.