الامن النيابية تكشف لـIQ: هكذا يخزن داعش امواله في العراق

بغداد - IQ  


كشفت لجنة الامن النيابية، الأحد، (24 كانون الثاني 2021)، عن طريقة خزن داعش امواله في العراق، فيما اشارت الى عملية التخلص من فكر داعش يحتاج لجهد كبير.


وقال عضو اللجنة علي الغانمي لـIQ NEWS، إن "عملية تمويل داعش جرت خلال سيطرتها على مصادر مالية كبيرة في بعض المدن المهمة مما وفر لداعش سيولة خصوصا من عمليات تهريب النفط التي جرت اثناء تواجدهم في الموصل وكركوك وصلاح الدين".


واضاف ان "داعش يخزن امواله بطرق عديدة عن طريق عمليات غسيل الاموال والتهريب وايداعها في مصارف اجنبية باسم شخصيات تجارية ورؤوس اموال"، مشيرا الى ان "اموال داعش داخل العراق لم تكشف عنها بتقارير ولكن طريقة خزنها سهلة وبوسائل متعددة سواء بتحويلها الى عقارات او مصكوكات ذهبية وحتى اذا كانت عملة متداولة فهي قابلة للحركة والتداول في السوق".


واكد ان "داعش يمتلك ادواته الاقتصادية العسكرية والفكرية والتي لاتزال حاضرة ولم يعلن التخلص منه ولايزال الدعم الفكري لهم قائم"، موضحا ان "العمليات العسكرية التي قامت بها القوات الامنية والتي طردت داعش من العراق انهى العناصر عسكريا، لكن داعش فكر متطرف له جذوه واصوله وهذا لم ينتهي وعملية التجديد والتجنيد قائمة ومتوفرة لدى الجماعات".


وبين الغانمي ان "عملية التخلص من فكر داعش يحتاج الى جهد كبير وتبادل المعلومات مع دول الخارج من اجل مساعدة العراق في القضاء على التنظيم"، لافتا الى ان "داعش يقسم الى عدة اصناف من انتمى للتنظيم ولم يقاتل ومن انتمى وقاتل ومنهم من قتل وهرب".


يذكر ان الخبير الاستراتيجي معتز محيي الدين اعتبر، امس السبت (23 كانون الثاني، 2021) أن فكرة هزيمة تنظيم داعش في العراق، "غير صحيحة"، فيما أكد أن التنظيم لا تزال لديه "أذرع مهمة".


ويأتي ذلك، بعد جملة انتقادات وجهت إلى الحكومات العراقية المتعاقبة، على خلفية تمكن عناصر تنظيم داعش، من تنفيذ عدة خروفات في مناطق مختلفة من البلاد، وآخرها تبني التفجير المزدوج، في ساحة الطيران، وسط بغداد.

وشهد يوم الخميس الماضي (21 كانون الثاني 2021) استهدف انتحاريين اثنين سوقا شعبية مكتظة لبيع الملابس المستعملة في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد، بحزامين ناسفين، ما أسفر عن سقوط 32 شهيدا و110 جرحى، بحسب الإحصائية الرسمية لوزارة الصحة.