الجبهة التركمانية: عازمون على استرداد حقوقنا المسلوبة والمغتصبة

بغداد - IQ


أصدر رئيس الجبهة التركمانية العراقية، أرشد الصالحي، السبت (16 كانون الثاني 2021) بيانا بمناسبة "يوم الشهيد التركماني"، فيما أكد عزمه على استرداد ما اسماه بـ"الحقوق القومية المسلوبة والمغتصبة".


وقال الصالحي، في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إنه "في مثل هذا اليوم، 16 كانون الثاني من كل عام ننحني اجلالاً واكراماً لدماء شهداء التركمان الذين ضحوا بأرواحهم في طريق النضال القومي دفاعاً عن المبادئ القومية والوطنية السامية لشعبنا الأبي".


وأضاف، "تخليداً لذكراهم في أرواحنا وأرواح الأجيال القادمة فإننا نجدد التأكيد على أننا عازمون في المضي قدماً لإحقاق الحقوق القومية المسلوبة والمغتصبة من الشعب التركماني وإننا نستمد قوتنا وعزيمتنا من تضحيات شهدائنا الأبرار".


وأردف: "نحث جميع أبناء شعبنا الكريم استذكار هذا اليوم والتباهي بتضحيات المناضلين والمقاتلين التركمان ودماء الشهداء الذين رووا القضية التركمانية بدمائهم الزكية الطاهرة، وقدموا لنا دروساً ملهمة في معنى الوفاء للأرض وللراية القومية التركمانية، التي ستظل بعون الله تعالى ترفرف على كل ربوع توركمن ايلي".


ودعا الصالحي، "أبناء شعبنا لعدم الاستماع إلى الأبواق الفارغة التي تحاول النيل من نضال وجهاد شهداء التركمان وعوائلهم، الذين أقسموا اليمين على مواصلة النضال القومي منذ العشرينات وحتى يومنا هذا، فالحركة النضالية ليست وليدة يومين أو ثلاثة بل هي من الماضي السحيق ومتجذرة في أصالة الشعب التركماني".


جدير بالذكر أنه في يوم السادس عشر من كانون الثاني عام 1980 أقدم النظام السابق، برئاسة صدام حسين، على إعدام أربعة من قادة التركمان هم (عبد الله عبد الرحمن، الدكتور نجدت قوجاق، الدكتور رضا ده مرجي، رجل الأعمال عادل شريف).