السفير الايراني في بغداد يحدد ثلاثة طرق للثأر لسليماني والمهندس

بغداد - IQ  

اعتبر السفير الإيراني لدى بغداد إيرج مسجدي، الأربعاء (30 كانون الأول 2020)، أن الثأر لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد قوة القدس الإيرانية قاسم سليماني يكون "بإخراج القوات الأميركية وانكسار سياسة واشنطن وتحرير القدس"، فيما أشار إلى أن العراق "بلد الأنبياء والأئمة، ولا صحة لأنه سيكون ساحة الصراع بين أميركيا وإيران".

وقال مسجدي في كلمة ألقاها بحفل تأبيني أقامته السفارة الإيرانية في بغداد بالذكرى الاولى لاغتيال المهندس وسليماني، إن "الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ضحيا كثيرا في سبيل مكافحة الإرهاب من القاعدة وداعش وبقية الجماعات الإرهابية، وجريمة اغتيالهما تم تسجيلها في التاريخ باسم الأميركان ولن تمحى هذه الجريمة من ذاكرة وقلوب الأجيال".

وأضاف، أن "المهندس وسليماني قتلا بيد الأميركي وبأمر مباشر من (رئيس الولايات المتحدة المنتهية ولايته دونالد) ترامب، رغم أنهما كانا مناضلين في مكافحة الإرهاب وتحرير الأراضي التي احتلها داعش، فبأي ذنب استشهدا وهما من أفنيا حياتهما في سبيل مكافحة الإرهاب".

وتابع السفير الإيراني، أن "الثأر لدماء الشهيدين يكون باخراج القوات الأميركية وانكسار السياسة الأميركية وازالة الكيان الصهيوني وتحرير القدس وليس بقتل شخص ما، لأنه لا يوجد أحد يساوي مكانتهما"، مضيفاً أنه "لا صحة لما يشاع بأن العراق سيكون ساحة الصراع بين أميركا وإيران فالعراق هو بلد الأنبياء والائمة، كما ان دماء الشهيدين عززت أواصر المحبة والمودة بين الشعبين العراقي والإيراني".


وفي الحفل ذاته، دعاء رئيس تحالف الفتح هادي العامري، الى تظاهرة حاشدة يوم الثالث من كانون الثاني المقبل بذكرى اغتيال قائد فيلق القدس الايراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس.


يشار إلى أن المدعي العام في طهران علي القاصي مهر اتهم، الاربعاء في وقت سابق من اليوم، شركةG4S  البريطانية المسؤولة عن أمن الطيران في مطار بغداد بالتورط في اغتيال سليماني عبر "تزويدها القوات الأميركية بموعد وصول الطائرة التي أقلته إلى العراق".