بعد إطلاق حمايته النار.. النائب البزوني يتساءل: هل كان تجمع المتظاهرين مرخصاً؟

بغداد - IQ  
أوضح النائب أسعد محمد البزوني، أن إطلاق النار من قبل حماياته الشخصية على المتظاهرين في البصرة، عصر اليوم، جاء لتفريق الزحام وضمان خروج موكبه بسلام، وأنه لا يعتبر المحتجين خصوماً، مؤكداً مساندته لمطالبهم في التعيين، وأنه سبق وأن خاطب الجهات المعنية لمتابعة قضاياهم والعمل على إيجاد حلول قانونية وعادلة، وتأتي إيضاحات البزوني عقب ساعات من صدور أوامر قبض بحق أحد حماياته الشخصية.
وفي ما يلي نص البيان: 
 توضيـح هـــام
حضرتُ اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد الجنوب ودرة لبنان (قدس سره الشريف)، وبعد انتهاء الحفل وأثناء خروجي من المنتدى الثقافي، تفاجأتُ بتجمع مجموعة كبيرة من أبنائنا المتظاهرين أمام البوابة.
-لقد وجّهوا عبارات غاضبة ومنعوا الموكب من المرور، بل حاول بعضهم الاقتراب من السيارة وفتح أبوابها، الأمر الذي دفع أحد أفراد الحماية إلى إطلاق عيارات نارية في الهواء حصراً، لتفريق الزحام وضمان خروجنا بسلام، دون أن يُصاب أحد بأي أذى.
من هنا أود أن أوضّح:
إنني لا أعتبر أبناءنا المتظاهرين خصوماً، بل هم جزءٌ أصيل من هذا الشعب الكريم، سواء كانوا من العاملين في القطاع النفطي أو من مختلف التيارات الفكرية. وأنا أؤمن بحقهم الكامل في التعبير عن مطالبهم، وأعتبر نفسي صوتهم داخل المؤسسات الرسمية.
لقد رفعتُ أكثر من مرة كتباً رسمية إلى الوزارة المعنية لمتابعة قضاياهم والعمل على إيجاد حلول قانونية وعادلة.
وسؤالي الى اللجنة الأمنية في البصرة: هل كان وجود هذا التجمع بتخويل رسمي؟ لأن مسؤولية حماية الجميع (نواباً ومتظاهرين) تقع بالدرجة الأساس على عاتق الأجهزة الأمنية.
أما رسالتي الأخيرة لأبنائي المتظاهرين: أنتم أهلي وأحبتي، وما يجمعنا أكبر بكثير من أي اختلاف. واجبي أن أكون معكم، مدافعاً عن حقوقكم، وباحثاً عن الحلول التي تصون كرامتكم وتلبي طموحاتكم.

أخر الأخبار

الأكثر قراءة