وزير الخارجية يبحث مع نظيريه الإيراني والتركي تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية
- أمس, 23:52
- سياسة
- 82

بغداد - IQ
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الأحد، مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي، والتركي هاكان فيدان، تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية وذلك على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري المنعقد في الدوحة.
وقالت الوزارة في بيان، تلقته (IQ)، إن " نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، التقى مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وذلك على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقد في الدوحة لبحث اعتداء الكيان الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة".
وأضاف البيان، "جرى، خلال اللقاء، بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وإيران، إضافةً إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وما تفرزه من تحديات سياسية وأمنية".
وأوضح البيان، أن "وزير الخارجية طرح مبادرة لعقد اجتماع مشترك يضم دول الخليج والعراق وإيران على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك؛ بهدف تعزيز الحوار والتنسيق الإقليمي".
وتابع البيان، أن "الوزيرين دانا الاعتداء الغاشم الذي ارتكبه الكيان الصهيوني ضد دولة قطر الشقيقة، وما يمثله من تهديد خطير لاستقرار المنطقة".
وقالت الوزارة في بيان ثان، إن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، التقى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وذلك على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري المنعقد في الدوحة".
وأضافت، أن "الجانبين ناقشا، خلال اللقاء، سُبل تعزيز العلاقات الثنائية والملفات المشتركة بين البلدين، وفي مقدمتها إدارة ملف المياه والإطلاقات المائية من الجانب التركي، كما ناقشا خطورة الأوضاع الراهنة في المنطقة والسياسات الإسرائيلية التي تمثل تهديدًا واضحًا لأمنها واستقرارها".
وتابعت، "تناول الاجتماع مسار المباحثات بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني، إضافة إلى التطورات المرتبطة بهذا الملف. كما جرى بحث الوضع في سوريا، حيث أكد الوزيران على أهمية استقرارها ووحدة أراضيها في ظل محاولات الكيان الإسرائيلي لزعزعة أمنها".
وأوضحت، أن "وزير الخارجية أجاب عن استفسار وزير الخارجية التركي بشأن الانتخابات المقبلة في العراق، مشدداً على أنها ستجري في موعدها المحدد، مع استمرار الاستعدادات على قدم وساق لضمان نجاحها وتعزيز المسار الديمقراطي في البلاد.
واختتم اللقاء بتأكيد الوزيرين إدانتهما لهجوم الكيان الصهيوني على العاصمة القطرية الدوحة، مجددَين وقوفهما إلى جانب دولة قطر الشقيقة وقيادتها وشعبها.