المشهداني: مجلس النوّاب سيبقى نصيراً لقضايا العدالة وحقوق الإنسان
- أمس, 22:38
- سياسة
- 177

بغداد - IQ
أكد رئيس مجلس النوّاب، محمود المشهداني، اليوم الخميس، بأن البرلمان سيبقى نصيراً لقضايا العدالة وحقوق الإنسان.
وقال المشهداني، في بيان تلقته (IQ): "في هذه الأيام نستذكر ونستنكر، بقلوبٍ يعتصرها الألم وضمائر تئنّ من هول المجازر الوحشية، ما تمّ ارتكابه ظلمًا وعدوانًا ضدّ الأبرياء من البارزانيين في حملات الأنفال الظالمة، في مشهدٍ يمثّل استباحةً غير أخلاقية لدم الإنسان وفعلًا شائنًا لا تبرره حجة، وجريمة لا تُغتفر في تاريخ العراق الحديث".
وتابع: "لقد كان الضمير الإنسانيّ غائبًا او مُغيبًا إزاء ما تعرّض له أبناء البارزانيين من قتلٍ جماعي وتهجيرٍ قسري ومحو للهوية، في جرحٍ سيبقى مفتوحًا في الذاكرة العراقية، وشاهدًا دامغًا على حقبةٍ سوداءَ من القمع والاستبداد يجب ألا تتكرر".
وأضاف: "وفي هذه المناسبة الأليمة نتقدّم بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى القيادة الكردية، وبالأخصّ الأخوة البارزانيين، وعموم أبناء شعبنا الكردستانيّ الكريم".
وبين: "كما لا يسعنا في هذه الذكرى الأليمة إلا أن نتقدّم بعميق المواساة لعموم عوائل الضحايا، الذين كان لصمودهم العظيم في وجه الظلم وتمسكهم بحقوقهم المشروعة وإيمانهم بالوحدة الوطنية والشراكة أثرٌ مهمّ في بناء عراقٍ ديمقراطي حرّ".
وشدد أن "البرلمان سيبقى نصيراً لقضايا العدالة وحقوق الإنسان حاملًا بلا كللٍ ولا مللٍ مسؤولية إنصاف جميع الضحايا، وضمان عدم تكرار مثل تلك المآسي، والعمل على ترسيخ مبادئ المواطنة والكرامة والعدالة لكلّ العراقيين".
وأكد "في هذه المناسبة أنّ دماء الأبرياء لن تذهب سدى، وأنّ التاريخ لن يغفر لمن خذل المظلوم في ساعة الذبح، وأنّ كلّ من يساوي بين الجلّاد والضحية قد خسر إنسانيته، كما لايسعنا إلا التاكيد على أنّ تلك الممارسات بجب أن لا يكون لها مكانٌ في العراق الجديد".