مرشحو تقدم يمثلون الناس فعلاً لا قولاً.. الحلبوسي يضع العاصمة في مقدمة اهتماماته

بغداد - IQ
في خطوة تؤكد التزام حزب تقدم بالعمل الجاد والمسؤول، عقد زعيم الحزب الرئيس محمد الحلبوسي سلسلة من اللقاءات المهمة مع قيادات ومرشحي الحزب في محافظة بغداد، تضمنت ثلاثة لقاءات متتالية اتسمت بالصراحة والمسؤولية وروح الفريق الواحد، مما يعكس النهج الديمقراطي الذي يتبعه الحزب في إدارة شؤونه الداخلية والاستعداد للاستحقاقات المقبلة.
وقد شكلت هذه اللقاءات منصة مهمة لتعزيز الوحدة الداخلية وتطوير الأداء التنظيمي، حيث ناقش المجتمعون آليات تطوير العمل الانتخابي والتنظيمي، وراجعوا أولويات العمل في العاصمة بما يضمن تمثيلاً فاعلاً ومؤثراً لأبناء بغداد ضمن مشروع تقدم الوطني الجامع.
هذا التوجه يؤكد حرص الرئيس الحلبوسي على بناء فريق عمل متماسك قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المرسومة.
رؤية وطنية شاملة
أكد الحلبوسي خلال هذه اللقاءات على أهمية ترسيخ الهوية الوطنية كأساس لكل عمل سياسي صحيح، مشدداً على ضرورة تعزيز ثقة المواطن بمشروع حزب تقدم القائم على الكفاءة والنزاهة والتمثيل الحقيقي لطموحات الناس.
ويرى الباحث في الشأن السياسي أحمد الجنابي أن التركيز على الهوية الوطنية يأتي في سياق الجهود المتواصلة التي بذلها الرئيس الحلبوسي طوال فترة رئاسته لمجلس النواب، حيث نجح في ترسيخ مبادئ الحوار والتوافق الوطني، وعمل على تجسير الفجوات بين مختلف القوى السياسية.
وقال الجنابي إن "الرئيس الحلبوسي لعب دوراً محورياً في إنجاز العديد من التشريعات المهمة التي خدمت المواطن العراقي وساهمت في تطوير البلاد".
وأضاف أنه "تحت قيادة الرئيس الحلبوسي، شهد مجلس النواب نقلة نوعية في أدائه، حيث تم إقرار العديد من القوانين الحيوية، بما في ذلك قوانين مكافحة الفساد التي عززت من الشفافية في العمل الحكومي"، لافتاً إلى أن "هذه الإنجازات تؤكد قدرة الرئيس الحلبوسي على الجمع بين الرؤية الاستراتيجية والعمل التطبيقي الفعال".
بغداد تستحق الأفضل
وضع الرئيس الحلبوسي بغداد في مقدمة اهتماماته، مؤكداً أن العاصمة تستحق منا الأفضل دائماً، وأنها ينبغي أن تحظى بتمثيل يليق بها.
ويؤكد مصدر مخول من داخل حزب تقدم أن هذا التوجه يعكس إدراكاً عميقاً لأهمية بغداد كعاصمة للعراق ومركز اتخاذ القرار، وضرورة أن تكون ممثلة بشكل يليق بمكانتها التاريخية والسياسية.
ويقول المصدر إن "الرئيس الحلبوسي حرص على إشراك نخبة من أبناء بغداد في مختلف المسؤوليات، مما عزز من التمثيل الفعال للعاصمة في مؤسسات الدولة".
ويضيف أن "اهتمام الرئيس الحلبوسي ببغداد لا يقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل يشمل أيضاً التنمية الاقتصادية والثقافية، حيث دعم العديد من المبادرات التي تهدف إلى إعادة إحياء الدور الحضاري لبغداد وتعزيز مكانتها كمركز للثقافة والفكر في المنطقة".
مرشحون يمثلون الناس
أكد الرئيس الحلبوسي أن حزب تقدم سيخوض الاستحقاق الانتخابي المقبل بمرشحين يمثلون الناس فعلاً، لا قولاً، مشدداً على أن الحزب ملتزم بتقديم خيارات نوعية تعكس تطلعات المواطنين وتخدم مصالحهم الحقيقية.
ويرى مراقبون أن الرئيس الحلبوسي أثبت طوال مسيرته السياسية قدرته على اكتشاف المواهب والكفاءات وتشجيعها على المشاركة في العمل السياسي، حيث فتح المجال أمام الشباب والنساء والمثقفين للمساهمة في بناء العراق الجديد.
وأوضح المراقبون أن التزام حزب تقدم بتقديم مرشحين يمثلون الناس فعلاً يأتي في سياق الرؤية الشاملة للحزب التي تهدف إلى بناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية، حيث يحظى كل مواطن بحقوقه كاملة ويساهم في بناء مستقبل بلاده.